أكثر من مليوني زائر توافدوا على أبواب المهرجان الوطني للتراث والثقافة "جنادرية 26 " لهذا العام من كافة مناطق وقرى المملكة خلال الاربعة الايام الماضية رغبة منهم في مشاهدة تراث آبائهم وأجدادهم وتثقيف أبنائهم وتعريفهم بتاريخ نُحت على ذاكرة الزمن, وقد ساهمت الأجواء الربيعية الماطرة ودخول العوائل والعروض الفلكلورية والجوية المستمرة ودمج الحاضر بالماضي من خلال العديد من العروض والأهازيج في جذب الزوار لساعات طويلة, إضافة إلى الجهود المبذولة من الجهات المنظمة لجنادرية 26 والواضحة للعيان من خلال توفير أكثر من 15 ألف كرسي للزوار والمسطحات الخضراء, وتوفير أسوار للأطفال الزوار تسجل فيها بيانات أولياء أمورهم وأرقامهم ليتم الاتصال في ذوي الطفل حال فقدانه لا قدر الله والتي كان من شأنها أن توفر الاستقرار والراحة لجميع الزوار والوافدين الأجانب. وامتدت آلاف السيارات في طابور طويل لعشرات الكيلومترات اتجاه المهرجان الوطني للتراث والثقافة "جنادرية26" في عطلة نهاية الاسبوع وكانت يومين غير عادية في تاريخ هذه المنطقة، البعض لم يستطع الوصول لأرض التراث والثقافة وسط ازدحام شديد لم تتمكن منه عائلات في دخول القرية الشعبية الا بعد ساعات من الانتظار والسير في طريق مزدحم. وفي كل عام تهم كافة الأسر والقطاعات الحكومية والخاصة في جميع مناطق المملكة بالاستعداد للاحتفال بمهرجان التراث والثقافة والاستعداد له، لتبدأ معها مظاهر الفرح والسرور وشغف الاطلاع وخاصة لدى الأبناء والبنات الصغار. " الرياض" رصدت بعض تلك المشاهد التي تعبر عن مدى الجوع والشغف التراثي لدى الجيل الناشئ في معرفة تاريخ حاضر يعيشونه. حشود من الزوار يقفون أمام أحد الأجنحة رغبة في الدخول نساء وأطفال أمام العروض المقدمة بعض من العروض الجوية رقصات نالت إعجاب الحضور بعض وسائل النقل المستخدمة قديما وطريقة عرض كيفيتها للأطفال الزوار عروض عسكرية امتعت الزوار طفلة تحتفل هي الأخرى بالجنادرية