سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ماضي الخميس: إعلامنا قادر على التفوق والمنافسة بشرط توفر الحرية والأجواء المناسبة الملتقى الإعلامي العربي يعقد دورته السادسة في الكويت بشعار (الإعلام والتنمية)
أعلنت الهيئة التنفيذية للملتقى الإعلامي العربي أنها قررت عقد الملتقى الإعلامي العربي السادس في دولة الكويت وذلك خلال شهر أبريل 2009المقبل، وأنها تلقت الموافقة من الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء على رعاية فعاليات وأنشطة الملتقى الإعلامي العربي السادس. ورفع الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي عبدالله الخميس أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح باسم جموع الإعلاميين العرب أعضاء الملتقى الإعلامي العربي على دعمه ومساندته الدائمة لكل ما يتعلق بقضايا الإعلام والإعلاميين سواء في الكويت أو في الوطن العربي ككل. واستذكر الخميس بكل الفخر الدور الكبير لسمو أمير الكويت في انطلاق مسيرة الملتقى الاعلامي العربي من خلال تكرمه بأن شمل تحت رعايته الكريمة الدورتين الأولى والثانية اللتين أقيمتا في الكويت سابقا وبمشاركة المئات من مختلف الإعلاميين العرب، مشيرا إلى أن احتضان دولة الكويت للملتقى كان له أبلغ الأثر في تقدم وازدهار الملتقى الإعلامي العربي وما يشهده الآن من تطور وتميز، كما أن استمرار دولة الكويت في استضافة أنشطة الملتقى يعكس اهتمام الدولة في دعم مسيرة الإعلام العربي، وحرصها على التفاعل المستمر مع قضايا الإعلام ومساندة تطوره. وقال الخميس ان الملتقى المقبل الذي سيعقد في الكويت خلال شهر أبريل 2009سيركز على دور الإعلام في خدمة قضايا التنمية، وأن الهيئة التنفيذية للملتقى باشرت بإجراء الاتصالات مع المسؤولين العرب وعدد من المفكرين والإعلاميين وذوي الاختصاص للمشاركة في الجلسات النقاشية التي ستقام خلال الملتقى. وأشار الخميس الى أن الهيئة التنفيذية للملتقى أقرت عدة مشاريع اعلامية سيتم طرحها بما يخدم قضايا الأمة العربية والإعلام العربي ككل. وأوضح الخميس أن الملتقى السادس سيشهد العديد من الفعاليات المصاحبة مثل (معرض وسائل الإعلام وتكنلوجيا الاتصال) الذي تشارك فيه العديد من المؤسسات الإعلامية الكبيرة إضافة الى عدد من ابرز الهيئات والشركات ذات الصلة بالإعلام، كما سيشهد الملتقى تكريم الحائزين على الجائزة العربية للابداع الإعلامي التي تقيمها هيئة الملتقى كل عام وتمنح خلالها جوائز تقديرية لعدد من أبرز الإعلاميين في الوطن العربي تكريما لجهودهم في خدمة الإعلام العربي. كما ناشد في الوقت ذاته وسائل الإعلام والإعلاميين العرب أن يقوموا بدورهم الرئيسي وتحمل مسؤولياتهم التاريخية حيال قضايا الأمة العربية، مشيرا الى ان الإعلام العربي مطالب بأن يسلط الضوء على ما تعانيه بعض الدول العربية من أزمات وما تعانيه شعوبها من اضطهاد وظلم، كما أن الإعلام مطالب بأن يقدم الحقائق ويبتعد عن التزييف او الخداع أو تشويه الحقيقة. وقال الخميس ان الإعلام العربي شهد تحديات كبيرة في السنوات الماضية، وأثبت قدرة كبيرة وفاعلية في التعاطي مع الأحداث والقضايا التي شهدها العالم، كما أثبت الإعلام العربي قدرته على منافسة وسائل الإعلام العالمية والتفوق عليها متى ما منح الإمكانيات المناسبة والقدر الكافي من الحرية اللازمة والظروف الملائمة. وناشد أمين عام الملتقى الإعلامي العربي الحكومات ووزراء الإعلام العرب بضرورة توفير الأجواء المناسبة للاعلاميين العرب من أجل أن يتمكنوا من القيام بأداء عملهم على اكمل وجه، كما طالبهم بضرورة دعم الشباب الإعلامي العربي، والسعي نحو خلق كوادر اعلامية مدربة ومؤهلة وقادرة على تولي مسؤوليات الإعلام العربي مستقبلا.. وتمنى ان تكون هناك ثقة متبادلة بين الحكومات ووسائل الإعلام، وأن تكون هناك جسور متصلة من شأنها تحقيق الرخاء والاستقرار والأمان، مشيرا الى أن الإعلام دائما لا يمكن أن يعمل في الظلام، وأن الحقيقة والحرية هما المحرك الرئيسي لوسائل الإعلام . وتمنى الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي عبدالله الخميس على الحكومات أن تبدد مخاوفها من الحرية التي يطالب بها الإعلاميون، لأن الحرية أبدا لا يمكن أن تكون مصدرا للقلق، وهي دائما رافد أساسي من روافد النهضة والتنمية.