يعاني سكان حي النرجس شمال جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض إضافة الى مشقة وتكاليف ومتاعب البناء في هذا الحي الجديد الى وجود متاريس وحواجز إسمنتية وترابية تمنعهم من الوصول الى مشروع العمر إلا بصعوبة بالغة مما يجعلهم يضطرون نتيجة تلك العراقيل التي وضعت حيهم وكأنه حي مغلق من جميع الجهات ولقد بدأت هذه المعاناة من 3 سنوات ولم تنته حتى الآن بسبب عدم استكمال مشروع تنفيذ امتداد طريق عثمان بن عفان بداية من دوار جامعة الإمام محمد بن سعود على طريق التخصصي باتجاه الشمال والتقائه بطريق الأمير سلمان بن عبد العزيز . وبرغم انتهاء الوصلة من دوار الجامعة لمسافة 700م غرب مشروع مبنى معهد الإدارة العامة منذ حوالي عام إلا أن امتداد طريق عثمان بن عفان حتى التقائه بطريق انس بن مالك والذي أنجز منذ 4 أشهر وعلى مسافة طويلة لم يفتح للعابرين حتى يستكمل مشروع الدوار مع تقاطعه مع طريق انس بن مالك ومن بعده حتى التقائه بطريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز. واللافت أن المقاولين لتنفيذ هذا المشروع يضعون حواجز إسمنتية على بعض المنافذ ويغلقونها على منافذ أخرى.. أما المداخل الفرعية المؤدية للحي شرقا فلا يمكن العبور منها لوجود موانع ترابية لمزيد من المعاناة للسكان . أما المعاناة الأخرى التي يواجهها سكان الحي هي في استكمال سفلتة الشوارع الفرعية فبرغم تمهيد بعضها إلا انه مضى عليه 4 أشهر ولم يسفلت والطامة أن المقاول وضع موانع ترابية لمنع المرور من خلالها . ويتوقع السكان الذين أرهقتهم الشكاوى لبلدية الشمال وبدون جدوى أن أسباب استمرار معاناتهم كثرة المقاولين للمشروع من الباطن والذين يعملون يوما ويتوقفون 3 أيام وبدون رقيب أو متابعة من مراقبي البلدية والدليل على انعدام الرقابة الميدانية في الحي العبث الذي يقوم به مقاولو حفر أراضي البناء والذين زاد من استهتارهم وضع الأتربة والأحجار المحملة على القلابات وسط شوارع الحي المسفلتة والتي خسرت عليها الدولة أموالا طائلة من ردم وسفلتة وبدلا من المحافظة عليها يتم العبث بها وبدون رادع يجعلهم عبرة لغيرهم لأنه تعد على ممتلكات الدولة وتشويهها عمدا .