تسعى الحكومة البريطانية لإضافة زوجة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي إلى لائحة عقوبات الأممالمتحدة، بسبب خشيتها من إمكانية استخدام ثروتها في تعزيز حكم زوجها ودعم الهجمات التي يشنها على المدنيين. وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" امس إن اسم صفية فركاش، زوجة القذافي منذ 40 عاماً، لم يكن بين أسماء أفراد أسرته وأركان نظامه الذين جمّدت الأممالمتحدة أصولهم ومنعتهم من السفر للخارج بموجب قرارين تبناهما مجلس الأمن الدولي في شباط/فبراير وآذار/مارس الماضيين. وأضافت الصحيفة أن ثروة صفية زوجة القذافي قُدرت بنحو 30 مليار دولار، ومن المعروف أنها تسيطر على شركة البراق للطيران، وهي شركة خاصة منافسة لشركة الطيران الليبية الحكومية، وتردد بأنها جمعت 20 طناً من الذهب مع أنها أقل شخصية تظهر في المناسبات العامة بين زوجات الزعماء العرب الآخرين. وأشارت إلى أن صفية أصبحت الزوجة الثانية للعقيد القذافي عام 1971 وهي والدة ابنته وستة من أبنائه السبعة. وذكرت الصحيفة أن الحكومة البريطانية ونظيرتيها الفرنسية والألمانية طلبت الآن إضافة اسم صفية إلى اللائحة السوداء التي تضم أسماء 23 ليبياً وعدداً من شركات نظام العقيد القذافي. ونسبت إلى دبلوماسي غربي في الأممالمتحدة قوله "نريد إقناع زوجة القذافي والآخرين المقربين منه بالتوقف عن ما يفعلونه، والعقوبات هي الوسيلة لتشجيعهم على تغيير سلوكهم".