أرسل عدد من المصريين برقيات وباقات ورود للرئيس المصري السابق حسني مبارك المحتجز في مستشفى شرم الشيخ الدولي. وذكرت مصادر مسئولة بالمستشفى «بلغ عدد البرقيات وباقات الورود التي وصلت حوالي 126 وقد وصل بعض المواطنين الى المستشفى يحملون فاكهة وعصائر، الا انه تم رفض استلامها منهم وتم السماح بارسال الورود والبرقيات التي تتمنى الشفاء للرئيس المخلوع». وقالت المصادر ان زوجة مبارك، سوزان ثابت، وصلت إلى المسشتفى الخميس ثم تلتها هايدي راسخ زوجة نجلهما الأكبر علاء والتي انصرفت بعد الزيارة في حين بقيت سوزان إلى جواره زوجها. الى ذلك أصدر النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود قرارا بالأمس يتم بمقتضاه نقل الرئيس السابق حسني مبارك من مستشفى شرم الشيخ الدولي إلى أحد المستشفيات العسكرية. وتضمن القرار توفير الرعاية الصحية اللازمة لمبارك وتعيين الحراسة اللازمة عليه واتخاذ الإجراءات المقررة قانونا بشأنه لكونه محبوس احتياطيا وفقا لأحكام قانون السجون، على أن يتم موافات النيابه بأي تطورات تطرأ على حالته الصحية ومدى إمكانية نقله إلى السجن المقرر حبسه فيه احتياطيا. وقال الناطق الرسمي باسم النيابة إن النائب العام أرسل خطابا لوزير الداخلية منصور العيسوي لاتخاذ إجراءات نقل مبارك من مستشفى شرم الشيخ إلى مستشفى سجن طره. غير أن الوزير رد بخطاب رسمي أشار فيه إلى أن إمكانيات وتجهيزات مستشفيات السجون ليست بالكفاءة الطبية اللازمة لمواجهة أي تطورات للحالات الطبية الحرجة التي تستدعى إدخالها العناية الفائقة، حيث أوصى العيسوي بإيداعه في أحد المستشفيات العسكرية تحت الحراسة اللازمة. ورجحت مصادرل « الرياض « ان يتم وضع الرئيس السابق حسنى مبارك مستشفى القبة العسكرى فى القاهرة او المركز الطبى العالمى على طريق القاهرة- الاسماعيلية.