أكد الأستاذ احمد عبد الله احمد رئيس بعثة الحج السودانية على أن الجهود العظيمة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام محل تقدير العالم أجمع فما تبذله المملكة من جهود لا يمكن أن يجهله منصف. وأضاف: ان ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من تسهيلات لبعثات الحج لعب دورا حاسماً في أن يؤدي قاصدو بيت الله الحرام من كافة أرجاء المعمورة مناسكهم بيسر وسهولة وطمأنينة وسكينة وامن يندر وجوده في أي بقعة من بقاع الأرض. وحول الحديث عن زيادة حصة السودان من الحجيج قال رئيس بعثة الحج السودانية إننا نشهد في كل عام زيادة مطردة والدليل على ذلك أننا تمكنا من زيادة حصة السودان هذا العام الى 36 ألف حاج بزيادة ألفي حاج عن العام الماضي وهذه الزيادة حصلنا عليها بتجاوب ودعم من وزير الحج ومساندة حقيقية من وكيل الوزارة الأستاذ حاتم بن حسن قاضي وتم توزيعها بالتساوي على جميع القطاعات التي يأتي عبرها حجاجنا من كافة ولايات السودان. وأضاف الأستاذ احمد عبد الله أن بعثة الحج السودانية أبدت رغبتها الأكيدة في إدخال حجاجها وبدءا من موسم حج عام 1432ه تحت مظلة خدمة قطار المشاعر. مؤكدا جاهزيتهم لاستقبال هذه الخدمة الممتازة التي وفرتها حكومة المملكة لضيوف الرحمن واصفاً مشروع قطار المشاعر المقدسة من ضمن عجائب الدنيا السبعة التي لم يعكسها الإعلام بالصورة المطلوبة معرباً عن أمله بأن يلقي الإعلام مزيدا من الضوء على هذا المشروع العظيم لجميع شعوب العالم. وحول الآلية التي يتم بها اختيار أمراء الأفواج قال رئيس البعثة بان هناك 28 معياراً لاختيار امير الفوج ومن لاتتوفر فيه هذه الشروط التي يتلقاها بعد خضوعه لدورة تدريبية مكثفة لايمكن اختياره نافياً مسألة دخول الواسطة في اختيار الأمراء الذين يبلغ عددهم 650 أميرا لمرافقة ضيوف الرحمن في رحلة الحج، مبينا ان مشكلة التخلف قد أصبحت شبه معدومة بالنسبة للسودانيين الذين يأتون لأداء فريضة الحج او العمرة والزيارة مرجعاً أسباب ذلك لتحسن الوضع الاقتصادي لأغلبية الشعب السوداني الأمر الذي انتفت معه أسباب التخلف بحثاً عن عمل علاوة على الشروط الجزائية والعقوبات التي تقع على الوكالات والشركات التي تتقاعس في عملية العودة واصبحت نسبة التخلف لاتتجاوز جزءا من 1%.