تمكنت جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية ممثلة بمركز التميمي للتربية الخاصة للإعاقة من مساعدة 12 طفلا في المشي على الأقدام دون الاستعانة بأحد، وأوضحت أخصائية العلاج الطبيعي دانة النجار أن الأطفال خضعوا لجلسات علاج طبيعي في برنامج مكثف باستخدام تقنيات حديثة في علاج أطفال الشلل الدماغي والصلب المشقوق وتأخر النمو وضعف التوازن من خلال تقنيات الوحدة العنكبوتية والبدلة الفضية وجهاز التلفريك لتعلم المشي وتمارين الإطالة المكثفة والتنبيهات الكهربائية وتمارين وقف مكثف بواسطة أجهزة وقوف حديثة. وأشارت النجار في كلمة لها خلال احتفال خاص نظمته الجمعية مساء الثلاثاء الماضي بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عبدالله السليم وأمينها العام الأستاذ فهد الوهيبي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، إلى أن عدد من الجلسات كان مقرر لها طبيا من مراكز طبية أخرى أن تعتمد على نفسها بعد ثلاثة سنوات إلا أنها تمكنت من ذلك بعد سبعة أشهر مستدلة بحالة الطفلة حور والتي لديها متلازمة داون , وأكدت النجار ان المركز ساهم في شفاء 40 % من الحالات التي وصلت إليه مرجعة عدم نجاح الحالات المتبقية إلى التأخر في التدخل أو ضعف متابعة الأهل لجلسات العلاج الطبيعي، في حين ساعد 40 طفلا على المشي منذ تأسيسه. طفلة استطاعت المشي بعد تلقيها العلاج من جهته قال رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالله السليم أن مركز التميمي يسعى إلى تقديم خدمات التشخيص والكشف عن حالات الإعاقة ضمن قسم أنشئ لهذه الغاية. وتوفير برنامج التأهيل الطبي وخدمات التمريض لمتابعة الحالة الصحية للمعوقين سواء من تم قبولهم في المركز أو المراجعين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة,وتقديم خدمات العلاج الطبيعي لرفع الكفاءة الصحية للحالات أو المحافظة عليه من التدهور أو التراجع والتدهور، وتقديم خدمات التأهيل المهني لرفع سوية المعوق ودمجه في مجتمعه، والتقليل من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للإعاقة بما يساهم به المعوق من مشاركة فعلية ,وتشخيص وتأهيل اضطرابات النطق وعيوب الكلام من أجل تواصل المعوق مع غيره من الأسوياء ,وتوفير برامج التأهيل السمعي وتعليم لغة الإشارة في محاولة لرفع قدرة من يعانون من مشاكل سمعية للتعبير عن ذاتهم والتفاهم مع الآخرين ,وتوفير خدمات التأهيل والإرشاد النفسي والاجتماعي لإيصال المفاهيم التي تحتاج إليها عملية التأهيل , إضافة إلي توفير خدمات التدخل المبكر للإعاقات في بدايات ظهورها للإسراع في تقديم البرامج المناسبة وزيادة فاعلية هذه البرامج، وتفعيل برامج التوعية والإرشاد الأسري والمجتمعي .