انتهى اجتماع عُقد مؤخراً في مدينة كارديف Cardiff البريطانية إلى توقيع اتفاق لتدريب جيل جديد من خبراء مكافحة جرائم الإنترنت والهجمات الإرهابية التي تستهدف تقنية المعلومات بصفة عامة. واتفق المجتمعون خلال الاجتماع الذي عُقد في جامعة ويلز University of Wales، وحضره ممثلون من الأممالمتحدة، ووزارة الدفاع الأمريكية، وشركتي مايكروسوفت Microsoft، وآي بي ام IBM، اتفقوا على حاجة كل من المملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة إلى تدريب آلاف الاختصاصيين خلال السنوات القليلة القادمة من أجل العمل على وضع حد للهجمات والجرائم التي تستهدف الإنترنت. وكانت الولاياتالمتحدة قد قالت إن الأنظمة الحكومية تتعرض لهجمات متواصلة من قبل مجرمي الإنترنت، وأعلنت الحكومة الفيدرالية في وقت سابق عن خطط لإنفاق أكثر من 13 مليار دولار خلال الخمس السنوات القادمة لحماية أنظمتها. أما بريطانيا فإن التقارير الرسمية تشير إلى أن الجرائم الإلكترونية تكلف الاقتصاد الوطني 27 مليار جنيه إسترليني كل عام. وقال مسؤولون أمريكيون إن مجرمي الإنترنت، والإرهابيين، وبعض الدول قد أصبحوا في وضع أفضل لاختراق شبكات الدول والشبكات الخاصة، إما بغرض التجسس، وإما سرقة معلومات وبيانات، أو تدمير بنية أساسية مهمة. تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع الذي استمر لمدة يومين نظمته الأكاديمية الدولية بجامعة ويلز، ومركز البيانات الجيومكانية Geospatial Data Center التابع لمعهد ماسيتشوستس Massachusetts للتقنية في الولاياتالمتحدة.