دعت احزاب المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك" امس السبت الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لنقل سلطاته الى نائبه الفريق عبدربه منصور هادي في رؤية اعتبرتها حلا للازمة اليمنية عشية دخولها الشهر الثالث. وقالت احزاب "اللقاء المشترك" في بيان صحافي مساء امس على الرئيس علي عبدالله صالح ان يعلن تنحيه عن منصبه، ونقل صلاحياته إلى نائبه عبدربه هادي منصور. وتضمنت الرؤية أن يقوم النائب فور توليه السلطة بإعادة هيكلة أجهزة الأمن القومي والأمن المركزي، والحرس الجمهوري على أن تخضع لسلطة وزارة الداخلية ووزارة الدفاع. وطالبت المعارضة اليمنية "تشكيل مجلس وطني انتقالي تمثل فيه كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي وشباب الساحات ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني والمرأة على أن يشمل كل مناطق اليمن". ودعت الاحزاب اليمنية المعارضة فيما اعتبرته رؤية لخروج اليمن من ازمته تشكيل لجنة من الخبراء والمتخصصين لصياغة مشروع الإصلاحات الدستورية في ضوء نتائج الحوار الوطني الشامل. وطالبت تشكيل حكومة وحدة وطنية موقته تترأسها المعارضة وتمثل فيها أطراف العمل السياسي وشباب الساحات ورجال الأعمال، وتتولى إضافة إلى مهامها الدستورية تسيير الأمور وتصريف الأعمال، وتثبيت الوضع الاقتصادي والمالي، والحيلولة دون المزيد من التدهور في كافة المجالات. وبحسب البيان يتم تشكيل مجلس عسكري مؤقت من القيادات العسكرية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة وتحظى باحترام وتقدير في أوساط الجيش، بحيث تمثل في المجلس كل تكوينات القوات المسلحة.