قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس إنه من دون الوحدة الوطنية لن يكون هناك سلام حقيقي يلبي التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة. وجدّد عباس ، خلال استقباله في مدينة رام الله، عائلات أسرى فلسطينيين أعلنوا إضرابهم عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية للمطالبة بإنهاء الانقسام الداخلي، استعداده للتوجه إلى قطاع غزة من أجل تحقيق المصالحة الوطنية. وذكر أن مبادرته بالتوجه إلى غزة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعيد إعمار قطاع غزة وتحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية "تنبع من حرصه الصادق على أهمية الوحدة الوطنية من أجل تحقيق المشروع الوطني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وثمّن عباس موقف الأسرى المضربين الداعي لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي "من أجل مواجهة كل الأخطار التي تحدق بالقضية الفلسطينية". وكان عباس أعلن عن استعداده التوجه إلى غزة منتصف الشهر الماضي من أجل إعلان إنهاء الانقسام والاتفاق مع حركة "حماس" التي تحفظت عن زيارته وطالبت بفتح حوار شامل يسبق الزيارة.