تثبت المواقف الجليلة في الأزمنة العصيبة معادن الشعوب ونصاعة تلاحمها مع قادتها وحكامها .. الأمر الذي يئد أي محاولات المحاولات الهدم والتخريب ولذلك فإن الحكم على العلاقة المتجذرة بين الحاكم وشعبه لايمكن أن تقتلع من الأعماق إذا ماكانت تلك العلاقة صادقة ومخلصة ومبنية على الولاء والبراء . إن مايحدث في العالم من حولنا من انتكاسات مؤلمة بين الشعوب وحكامها .. ومايحدث لدينا من ترابط قوي بين الشعب وقائده رغم محاولات التشويش والتضليل ممن في قلوبهم مرض من الداخل والخارج لدليل على أن معدن هذا الشعب ناصع الحب والانتماء للدين والمليك والوطن ، الأمر الذي يجعل من محاولات المضللين والجوقه والمغرضين محاولات بائسة ماتت وهي في مهدها.. وفشل المغرضون وارتفعت راية الانتماء والولاء من الشعب لحاكمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) .. إن تلاحم الشعب السعودي مع القيادة لصورة من صور الانتماء الكبير والسمع والطاعة التي وقفت في وجه دعاة التخريب والضلال والمظاهرات وزعزعة الأمن مما جعل من مملكتنا العظيمة الدولة العربية والإسلامية التي يحتذى بها في تلاحم الشعب السعودي بالقائد مما يجعلها البلدة الطاهرة الآمنة والتي أصبحت محط أنظار العالم بلد الأمن والأمان .. *مكتب جريدة الرياض بالشرقية