منذ خروج المنتخب السعودي للشباب من كأس أسيا 2008م خالي الوفاض, ذلك المنتخب الرائع والذي يصعب تعويضه مر المنتخب بتغييرات عدة أثناء فترات الإعداد, فبعد هروب المدرب البرازيلي نلسون رودريغيز وعدم عودته تولى تدريب المنتخب مدربون عدة منهم المدرب الوطني عمر باخشوين ومساعد المدرب البرازيلي فلوراسي كوستا بعدها تم إلغاء عقد مساعد المدرب وتم التعاقد مع المدرب البرازيلي ارنستو باولو ومساعده باولو روبيرتو وتأهل المنتخب لنهائيات كأس أسيا 2010م من التصفيات التي أقيمت في العراق بعدها تم إلغاء عقد جميع الأجهزة الفنية للمنتخب من قبل لجنة تطوير المنتخبات باستثناء مدرب اللياقة ماركوس فيريرا الذي تم إبقاؤه بعد اعتذار مدرب اللياقة الوطني عبداللطيف الحسيني وتم التعاقد مع المدرب الوطني خالد القروني وتكليف المدرب الوطني عمر باخشوين بتدريب منتخب للناشئين مع انه هو من أشرف على منتخب الشباب وساهم في اختيار لاعبي المنتخب من مناطق عدة , وبعد تأهل المنتخب لكأس العالم قررت إدارة المنتخبات التعاقد مع مدير فني للمنتخب هو البرازيلي روجيرو موريس في خطوة بررت بأنها لضمان إعداد المنتخب الشاب بالصورة التي تواكب طموحات الرياضيين ولكن هناك عدة خطوات غريبة اتخذتها إدارة المنتخب منها كيف يتم إلغاء عقد مدرب اللياقة ماركوس فيريرا من قبل لجنة المنتخبات؟ بحجة القصور في عمله ومن ثم يتم الإبقاء عليه وتجديد عقده بعد اعتذارالحسيني خصوصا أن عمله حساس جدا ويتعلق بإعداد اللاعبين الإعداد الأمثل لياقياً، ولماذا تم التعاقد مع المدرب المغمور ارنستو باولو ومن ثم يتم إلغاء عقده قبل تكملة العقد, ولم يتم التعاقد مع المدرب الجديد أو من هو في كفاءته في فترة الإعداد الاولى للمنتخب بدلا من أن يتم تغيير المدربين وتغيير اللاعبين مع كل مدرب يحضر وعدم الاستمرار على تشكيلة ثابتة سواء في المعسكرات الأوربية أو التصفيات الأولية أو النهائيات وربما يضطر المدرب الجديد لتغييرات أخرى في تشكيلة المنتخب ولم يتبق على كأس العالم للشباب سوى اقل من خمسة أشهر. والمدربون الذين يحضرون في نهاية الإعداد حتى لو كانوا كبارا تكون مغامراتهم كبيرة بسبب أن أعذارهم جاهزة عند الإخفاق، ويجب أن تكون شخصية مدرب المنتخب قوية وأقوى من شخصية إدارة المنتخب حتى يستطيع فرض الأسلوب الذي يريده فسبب فشل المدربين السابقين هو شخصياتهم الضعيفة وعدم قدرتهم على فرض أسلوبهم على إدارة المنتخب ونجاح المدرب خالد القروني هو بسبب قوة شخصيته وفرضه للأسلوب الذي يريده في المعسكرات وكيفية التعامل نفسيا مع اللاعبين وتحريرهم من الضغط النفسي الكبير.