ذكر مسئولو الشرطة والصحة أن انتحارياً فجر مواد ناسفة كانت بحوزته بالقرب من حشد لانصار حزب ديني سياسي في شمال غرب باكستان امس، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص، على الاقل، وإصابة 19 آخرين. ووقع الهجوم عندما كان نشطاء من حزب «جمعية علماء الاسلام» يحتشدون لاستقبال زعيمهم مولانا فضل الرحمن بمنطقة سوابي، على مسافة حوالي 70 كيلومترا شمال غرب العاصمة إسلام آباد. وقال جبار خان المسئول الاداري في منطقة سوابي «كان هجوماً انتحارياً .. كان عمر منفذ الهجوم بين 16 و17 عاماً، وكان يسير على قدميه عندما نفذ التفجير .. كان هدف الهجوم حفل استقبال مولانا فضل الرحمن». وذكر محمد شفيق مدير المستشفى الاقليمي ان عشرة أشخاص قتلوا ، وأصيب 19 آخرون. وقال رحمن لقناة «جيو» الباكستانية التلفزيونية إنه لم يتعرض لاذى ، لكن ستة أعضاء من حزبه لقوا حتفهم، وتعهد بمواصلة الحشد في منطقة سوابي رغم الهجوم الانتحاري. يعتقد أن رحمن موال لطالبان وهو زعيم سياسي بارز ينتمي الى مدرسة ديوباندي الاسلامية.