حول المدرب التونسي الجديد لفريق الاتفاق يوسف الزواوي استعدادات فريقه لمواجهة الهلال إلى مرحلة تكتيكية متقدمة بالرغم من مرور أقل من ثلاثة أيام فقط على تواجده على رأس الجهاز الفني المشرف على الفريق إذ حاول الزواوي أن يقوم بتعديلات عاجلة على المنهجية والتكتيكية لفريقه حتى يمكن للاعبي الوسط والأطراف أن يتحرروا من الالتزام في مراكزهم وذلك رغبة في أن يتم الضغط الهجومي من بداية المباراة التي تقام يوم الجمعة المقبل حتى يكون هناك مجال لسرعة نقل الكرات ومنع قطع الكرات الاتفاقية من قبل لاعبي الهلال بالإضافة إلى وضع خطة متوازنة في الوسط الذي سيعود للمشاركة به الدولي يحيى الشهري العائد من معسكر المنتخب الأولمبي. وشهد التدريب الأخير تأكيدات للمدرب الزواوي أن يعتبر اللقاء مع الهلال يعتبر مفترق طرق بالنسبة لفريقه إذ إن أي تعثر في هذا اللقاء قد يطيح بكل المكاسب السابقة للفريق الاتفاقي الذي يحتل المركز الرابع في سلم ترتيب الدوري حتى نهاية الجولة الأخيرة وقد يرمي به خارج المنافسة للحصول على أحد المراكز الأربعة الأولى والتي تأهل الفريق تلقائياً إلى المشاركة في دوري أبطال أسيا. وشهد الاستعدادات الاتفاقية عودة المهاجم يوسف السالم بعد تعافيه من الشد العضلي الذي أبعده عن التدريبات يومي السبت والأحد الماضيين،وبدأ التدريب الأخير بقيام اللاعبين بإجراء تمرين لياقي من خلال الدوران على مضمار الملعب ومن ثم أجرى المدرب الزواوي تدريبات تكتيكية متنوعة بركل الكرة في مجموعتين مختلفتين تولى هو بنفسه المجموعة الأولى بينما تولى مساعده يوسف المناعي المجموعة الثانية ثم خضع اللاعبين لتمارين تقوية على جانبي الملعب ومن ثم عاد باللاعبين للتدريبات التكتيكية على ملعبين لتختتم التدريبات بمناورة على ثلاثة أرباع الملعب طبق من خلالها المدرب عدد من الجمل التكتيكية والفنية وشوهد الزواوي وهو يوقف التدريب أكثر من مرة لتنبيه اللاعبين لبعض الأخطاء التي وقعوا بها في التمرير والاستلام والتمركز، وكان التركيز واضحا على اللعب بأسلوب التركيز على الكرات العرضية من أطراف الملعب للمهاجمين واللاعبين القادمين من الخلف ليؤدي اللاعبين جزئية تفكيك العضلات في نهاية الحصة التدريبية ومن ثم طبق اللعب في مناورات ثلاث على الطريقة الألمانية إذ ضم كل فريق ثمانية لاعبين. وبعد نهاية التدريب أتضح توجه الزواوي للعب بطريقة هجومية من الأطراف وكسر الدفاع الهلالي بالكرات العرضية بعد أن ألزم بنهاية التدريب الأخير ستة من اللاعبين وهم المدافع احمد البحري ولاعبي الوسط سلمان الحريري والبرازيلي ماتيوس والمهاجمين يوسف السالم الأرجنتيني سبستيان تيجالي على أداء تدريبات الكرات العرضية وتنفيذها في المرمى المقابل والتي تعهد بها من الجانبين أحمد البحري وسلمان الحريري أمام المهاجمين تيجالي ويوسف السالم وصالح بشير وماتيوس والذين نجحوا في إحراز العديد من الأهداف بينما نجح الحراس خوجه والسبيعي والمعيلو في افساد العديد من الكرات الأخرى التي صوبت نحو مرماهم.