أضاف المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 11 نقطة، بنسبة 0.17 في المئة، وأغلق عند 6519، ليحافظ بذلك ويعزز وجوده فوق مستوى 6500 نقطة، لليوم الرابع على التوالي، متجاهلا أداء الأسواق العالمية، والتراجع الذي طرأ على أسعار برنت. وقاد أداء السوق 10 من قطاعات السوق ال 15، تصدرها قطاعي الإعلام والتأمين. وتبيان أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما تراجع ثلاثة منها، قفز معدل الأسهم المرتفعة، وطرأ تحس كبير على متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق، مقارنة بتلك الخارجة منه. ومع أنه تخلل جلسة التداول بعض عمليات البيع لتفريغ أسهم تم شراؤها بأسعار منخفضة منذ أسبوعين، إلا أن كثيرا من المتعاملين أحجموا عن البيع بالأسعار السائدة، لتفاؤلهم بنتائج أعمال شركات الصف الأول عن الربع الأول من العام الجاري، والتي سيتم الإعلان عنها تباعا خلال الأسبوعين المقبلين. ورغم ما تخلل السوق من عمليات بيع لجني الأرباح من قبل بعض المضاربين، والصناديق، لتسوية حساباتهم الشهرية وعن الربع الأول من العام الجاري، ظلت السوق متماسكة، نتيجة تنامي ثقة المتعاملين. وفي نهاية حصة التداول أمس أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6519.13 نقطة، كاسبا 10.85، بنسبة 0.17 في المئة، خلال عمليات سيطر فيها المشترون، نتيجة التحسن الذي طرأ على 10 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاع الإعلام الذي كسب نسبة 2.17 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 1.93 في المئة. وجاء تحسن السوق رغم تراجع كمية الأسهم المتبادلة إلى 201.68 مليون من 240.38 مليون اليوم السابق، نفذت عبر 96.89 ألف صفقة انخفاضا من 105.24 ألف، انكمش على إثر ذلك حجم السيولة المدورة إلى 4.03 مليارات ريال من 4.34 مليارات، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز إلى 212 في المائة من 160 في المئة، فيما يراه كثير من المحللين إشارة إلى أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء، ويدعم هذا الرأي متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق، والتي كانت أفضل من تلك الخارجة. وجرى تداول أسهم 145 من شركات السوق البالغ عددها 146، ارتفع منها 89، انخفض 42، بينما لم يطرأ تغيير على أسهم 14 شركة. تصدر الشركات المساهمة المرتفعة كل من: العالمية للتأمين، تكافل الراجحي، وبروج للتأمين، فكسب سهم الأولى نسبة 9.92 في المائة، وأغلق على 26.60 ريال، تبعه الثاني بنسبة 9.06 في المائة، وأنهى على 33.70 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم بروج نسبة 6.35 في المائة.