أعلنت السلطات الصحية في ولاية ماساتشوستس الأميركية عن اكتشاف كميات بسيطة من الأشعة في عينة من الأمطار التي هطلت بعد الكارثة النووية التي تعاني منها اليابان إثر الزلزال والتسونامي اللذين وقعا في 11 مارس الحالي. ونقلت صحيفة "بوسطن غلوب" الأميركية عن مفوض الصحة العامة في الولاية جون أورباش قوله ان مستويات منخفضة من اليود المشع رصدت في عينات الأمطار. وأضاف أن هذه المواد المشعة أتت من اليابان على الأرجح لكن كثافتها منخفضة جداً ولا يفترض أن تترك أي تأثير على إمدادات مياه الشرب في الولاية. وأكد عدم تسجيل أي ارتفاع في مستوى الأشعة في الجو. وقال "لم تتأثر مياه الشرب في ماساتشوستس في هذا المدى القصير، لكننا سنراقب بحذر ونبدي حرصاً كبيراً". وقال مسؤول صحي من ماساتشوستس ان معدلات مماثلة من الأشعة رصدت في عينات من مياه أمطار كل من كاليفورنيا وواشنطن وبنسلفانيا. يشار إلى ان قوة الزلزال الذي ضرب شمال شرق اليابان في 11 مارس، بلغت 9 درجات على مقياس ريختر وتلته موجات تسونامي هائلة ، وقد تضررت محطة فوكوشيما النووية وبدأت مفاعلاتها ببث الإشعاعات ما أثار قلق الدول المجاورة.