أعلن وزير في الحكومة الكورية الجنوبية أمس أن كوريا الجنوبية وهي خامس أكبر مستورد للنفط في العالم كما أنها الان احد الموردين العالميين الرئيسيين للمحطات النووية لن تتخلى عن محطاتها النووية رغم الازمة النووية التي تشهدها اليابان. وتسهم الطاقة النووية بالفعل بنحو 31.4 في المئة من احتياجات كوريا الجنوبية من الكهرباء وتدعو خطط حكومية الى زيادتها الى 48.5 في المئة بحلول عام 2024. وفي كوريا الجنوبية سبعة مفاعلات قيد الانشاء مع خطط لبناء ستة مفاعلات اخرى والوصول بعدد المفاعلات العاملة الى 34 بحلول 2024. وشهدت كوريا الجنوبية عددا من المظاهرات المحدودة المناهضة للطاقة النووية منذ تعطل مجمع فوكوشيما الياباني المؤلف من ستة مفاعلات منذ أن لحقت به أضرار بسبب زلزال وأمواج مد ضربت البلاد في 11 مارس. وقال تشوي جونغ كيونغ وزير اقتصاد المعرفة في كوريا الجنوبية في كلمة خلال مناسبة تجارية امس "ردنا على الصناعة النووية هي اننا نحتاج الى الاستمرار". "جزء من قدرة صناعتنا على المنافسة يأتي من الطاقة النووية بفضل تكاليف الطاقة الرخيصة فيها. يصعب التخلي عنها." وفي بيان مشترك مع مكتب رئيس الوزراء قالت وزارة الصناعة انها ستجري عمليات تفتيش على سلامة المنشآت النووية المحلية بما في ذلك 21 مفاعلا بحلول 22 ابريل. وذكرت انه يمكن اغلاق اي مفاعل اذا كانت هناك ضرورة الى اجراء مزيد من عمليات التفتيش.