انتقلت روسيا مساء أمس إلى التوقيت الصيفي بتقديمها الساعة للمرة الأخيرة وذلك بعد قرار الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف بإلغاء العمل بتوقيتين سنويين في خطوة وافق عليها أغلبية الروس. وقرر مدفيديف مطلع فبراير الانتقال نهائيا إلى التوقيت الصيفي اعتبارا من ربيع 2011 لأسباب تتعلق بالصحة العامة، حيث أصبحت روسيا بذلك استثناء في أوروبا حيث يتم تقديم الساعة ساعة في آخر أحد من مارس وإرجاعها ساعة في الأحد الأخير من أكتوبر، وقال مدفيديف أن القرار يهدف إلى حماية الروس من "الضغط النفسي" و"الأمراض" التي تنجم عن تغيير التوقيت الذي يزعزع الوتيرة البيولوجية للإنسان وليس مناسبا للحيوان أيضا. وأوضحت النائبة في البرلمان الروسي اولغا بورزوفا أن هذا الإجراء سيسمح بالاستفادة من فترة أطول من ضوء النهار بعد يوم العمل حيث يوافق ثلثا الروس على هذا الإجراء كما كشف استطلاع للرأي أجراه مركز ليفادا المستقل في منتصف فبراير وشمل 1600 شخص، وقال 63 % من الأشخاص أنهم يؤيدون هذا القرار مقابل 23% يرفضونه.