قال وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الدكتور عبدالله الموسى، إن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث يضم خلال هذا العام قرابة مئة وخمسة وعشرين ألف طالب وطالبة، والذين يتم توجيههم إلى مواقع التميز في أنحاء العالم، في تخصصات يحتاج إليها سوق العمل، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بسوق العمل المحلي، عطفا على ما تقوم به الوزارة بالشراكة في الرؤية مع القطاعات المختلفة، لكون البرنامج هادفاً وموجه بناء على رؤية علمية طموحة، تجاه ما رسم له من أهداف، يقوم تحقيقها على توازن دقيق للتخصصات التي يحتاجها السوق المحلي حسب مقاييس ومعايير نوعية. وأضاف د. الموسى عن ما أصبح برنامج الابتعاث يتميز به من نقلات نوعية متوازنة، وعبر برامج مشتركة متميزة بين الجامعات المحلية والجامعات العالمية .. شارحا العديد من الاحصاءات التي تظهر ما يتميز به البرنامج من رؤية تجاه الحاجة وسدها عبر السنوات القادمة، حسب ما خطط له، إلى جانب ما حققه البرنامج من تميز أصبحت جامعات العالم تبادر إلى التواصل عبر هذا البرنامج، مشيرا إلى أن نسبة إخفاق المبتعثين لا تتجاوز (3%) نتيجة التعثر..مشيرا إلى ما يمثله البرنامج من توازن بين مناطق المملكة، عطفا على التنمية الشاملة التي يسعى البرنامج يسعى إلى تحقيقها. الابتعاث نوعي لا كمي.. و نسبة التعثر 3% ومضى د. الموسى، مستعرضا الأهداف التي قام البرنامج سعيا إلى تحقيقها من جانب، والجودة النوعية من جانب آخر.. وصولا إلى أثر برنامج الابتعاث على المستويات الثقافية والاقتصادي والعلمية محليا..عبر ما قام عليه البرنامج من فلسفة نوعية مغايرة ، إلى جانب ما تميز به من تطلعات عصرية حضارية، اختطها له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله – وذلك عبر الدراسة في أكثر من (2000) جامعة حول العالم، عبر (25) دولة.. جاء ذلك خلال الأمسية التي أقامها ليلة البارحة نادي الرياض الأدبي الثقافي ضمن أولى فعالياته التي يقيمها هذا الأسبوع تحت عنوان ( مؤسسات الوطن في أدبي الرياض) والتي قدمها الدكتور فهد العليان ، وقد شهدت الأمسية عددا كبيرا من أسئلة ومداخلات الحضور التي تركزت في آليات القبول في البرنامج، والتخصصات المطلوبة.