بات خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى يُهدد الوحداويين بعد تراجع الفريق للمركز 12 في سلم ترتيب دوري "زين" السعودي للمحترفين عقب الخسارة الأخيرة من النصر 1-3 بمكة، وعلى الرغم من تأهل الوحدة للمباراة النهائية لكأس ولي العهد وهو الذي مثل إنجازا فريدا تحققه إدارة جمال تونسي أول مرة منذ حوالي 38 عاماً؛ إلا أنه وضع (الفرسان) في دوري "زين" اليوم لا يُحسد عليه ويُقلق عشاقه كثيراً؛ إضافة إلى أنه لا يليق بفريق سبق وأن نافس على لقب الدوري قبل أربعة مواسم حين قدم مستوى لافتا ولم يقصَ من البطولة سوى قبل النهائي من أمام الاتحاد. مباراة الوحدة المقبلة مع الفتح ضمن الجولة 21 تعد نقطة تحول في مسيرته هذا الموسم؛ فإذا ما أراد الوحداويون البقاء في دوري "زين" فعليهم كسب نقاط الفتح كاملة وعدم التفريط بأي منها؛ خصوصاً وأن المباريات المقبلة ل (الأحمر) مع فرق قوية كالاتحاد والأهلي والشباب وأخرى مُنافسة على الهروب من شبح الهبوط كالقادسية والتعاون ونجران. إدارة الوحدة التي نجحت بقيادة جمال تونسي في تحقيق إنجاز غير مسبوق هذا الموسم من خلال التأهل لنهائي الكأس وهي التي تسلمت زمام الأمور وسط الموسم أضحت مُطالبة اليوم بحث اللاعبين على التركيز نحو دوري "زين" ونسيان نهائي كأس ولي العهد الذي يصعب الفوز به من أمام الهلال، مع تذليل كافة الصعوبات التي تواجههم وحل مشاكلهم، حتى لا يخسر (أبناء مكة) البقاء في الدوري واللقب الغالي معاً، عندها يكون النادي المكي قد فقد عنب اليمن وبلح الشام. الجماهير الوحداوية تضع أيديها على قلوبها خوفاً من هبوط رابع للفريق إلى الدرجة الأولى بعد أن هبط ثلاث مرات طوال تاريخه، كان آخرها في موسم 1414 -1415ه.