في احتفالية حضرها أكثر من 4000 شخص أقيمت في ساحة الملك جورج في قلب مدينة برزبن الاسترالية، أعلن عمدة المدينة السيد "كامبيل نيومان " تعيين طالبين سعوديين من المبتعثين للدراسة ليكونا سفيرين للمدينة لمنطقة الشرق الأوسط من ضمن 29 آخرين من 24 دولة، وقام بتسليمهما شهادات اعتمادهم كسفيرين للمدينة لبقية العالم. وصرح السيد " كامبيل نيومان" الذي رعى الحفل السنوي الذي أقيم احتفالا بالطلبة الجدد القادمين من أنحاء العالم للدراسة في برزبن 2011، بأن هؤلاء السفراء هم الطلبة المثاليون ليقولوا للعالم عن مدى حيوية المدينة وتعدد ثقافاتها والمستوى العالي لجامعاتها لتعزيز صورتها كوجهة دراسية للطلبة الجدد ، كما أنهم يلعبون دورا مهما في تعزيز أواصر العلاقات بين برزبن وبلدهم الأم ونقل الثقافات بين الشعوب. من جهته عبر الطالب محمد القصيّر المبتعث من برنامج خادم الحرمين لدراسة الدكتوراه في الموارد البشرية في جامعة قريفث عن فرحته بهذا التكليف الذي يعتبر تتويجا لمسيرة سنتين من العمل التطوعي في خدمة السعوديين والاستراليين في برزين ويمثل فرصة للاستمرار وإشراك الجهات الرسمية في ذلك. فيما أكد المهندس راكان العيدي المبتعث من نفس البرنامج لدراسة الماجستير في ريادة الأعمال في جامعة كوينزلاند على أن مهام السفير هي نقل تجربته الغنية والحية عن المدينة للطلبة الذين يفكرون في القدوم إليها والإجابة على استفساراتهم وتقديم المشورة لهم، وفتح آفاق للتعاون بين جامعات المملكة والجامعات الاسترالية في المجالات المتقدمة لتدعيم النقلة التي يشهدها القطاع التعليمي في المملكة. يذكر أن برنامج الطلبة السفراء لبرزبن هو منصب فخري تطوعي تمنحه المدينة لمدة سنة للطلبة المتفوقين والمتميزين الذين يعتبرون أعضاء فاعلين في محيطهم ويقدمون خدمات اجتماعية جليلة للمدينة وسكانها وطلابها أثناء دراستهم فيها. محمد القصير