أقدمت خادمة اندونيسية بمحافظة خميس مشيط على سرقة مجوهرات زوجة كفيلها وتتلخص قصة السرقة بان الخادمة التي تمكث لوحدها في المنزل بعد ذهاب الزوج والزوجة إلى عملهما قامت بالتسلل إلى غرفة الزوجة وأخذت شنطة المجوهرات من غرفة النوم وقامت بأخذ كامل المجوهرات وأخفتها دون ان يشك فيها احد وعند ذهابها مع الزوجة إلى أهل الزوجة التقت بالسائق الاندونيسي الذي عرضت عليه بيع بعض المجوهرات في احد محلات الذهب بابها مقابل ان يحصل على 200 ريال من القيمة وفعلا اخذ الذهب وباعه بمبلغ 3500 ريال حيث استلمت المبلغ وسلمت بعض المديونيات عليها لبعض أبناء جلدتها وكان ذلك يوم الخميس الماضي وفي صباح يوم الأحد وعند الساعة التاسعة صباحا قامت بالاتصال على كفيلها وأخبرته بان لصوصا اقتحموا المنزل واغلقوا عليها باب احدى الغرف مع ابنه الصغير وانها مسجونة داخل المنزل وتركت الأبواب الداخلية والخارجية مفتوحة كنوع من التضليل على كفيلها وعند حضوره إلى المنزل وجد الأبواب مفتوحة والخادمة بإحدى الغرف تستنجد وتقول بان اللصوص أغلقوا الأبواب عليها والتي أغلقت على نفسها واخفت المفتاح حيث تم الاتصال الدوريات الأمنية وإحضار عامل من اجل فتح الباب وبدأت الجهات الأمنية بالتحقيق في الموضوع وقد ذكر كفيلها (ف . س )ل (الرياض ) بأنه تم فحص محتويات المنزل ولم يفقد منه إلا شنطة المجوهرات والتي عثر عليها بأحد أكياس الزبالة في فناء المنزل وبعد التحقيق مع الخادمة واستدعاء السائق الذي اعترف بأنها أعطته ذهبا لبيعه في أبها واعترفت الخادمة بعد إنكارها طويلا بأنها أخذت الذهب وباعت منه جزءا وقامت بتحويله والجزء الثاني وضعته في أسفل تربة احد احواض الزراعة بالمنزل ، وأضاف الكفيل بان الجهات الأمنية طلبت منه إصدار تذكرة سفر مفتوحة لها وفحصها ضد الأمراض المعدية منوها بان تلك الإجراءات قد كلفته أكثر من 2300 ريال بالإضافة إلى ما فقده من ذهب بقيمة 3500 ريال وقد تم إيداعها للسجن العام بابها ظهر أمس وأشار الكفيل بان الشغالة تعمل معهم منذ 6 سنوات وتتقاضى راتبا شهريا تم رفعه إلى 1000 ريال خلال هذا العام ولم يتوقع ان تقوم بهذا الفعل المشين وحمد الله سبحانه وتعالى على سلامة ابنه الذي كان معها أثناء تدبير قصة اللصوص وسرقة المجوهرات.