قال وزير الشؤون العسكرية البريطاني نيك هارفي امس انه من غير الواضح كم ستطول العملية العسكرية الدولية في ليبيا، من دون أن يستبعد حصول عمليات برية. وقال هارفي لهيئة الإذاعة البريطانيى "بي بي سي" "لا نعلم كم سيدوم هذا، لا نعلم مثلاً ما إذا كان هذا سيصل إلى حالة من الركود أو ما إذا كان بالإمكان تقليص قدرته (الزعيم معمر القذافي) العسكرية بشكل سريع نسبياً". من جهته قال متحدث باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ان الأخير قدم شرحاً لحكومته امس حول آخر التطورات في ليبيا، وقال ان "الحكومة كانت متّحدة بالكامل حول المسألة ولكن كان لدى البعض أسئلة". وأضاف ان مسألة ما إذا كان سيتم استهداف القذافي لم تطرح، قائلاً "لدينا موقف واضح جداً حيال ذلك"، في إِشارة إلى الموقف الرسمي البريطاني الذي يؤكد عدم شرعية هذا الأمر. وكانت مواقف المسؤولين البريطانيين تضاربت حول إمكانية استهداف العقيد الليبي شخصياً، إذ لم يستبعد وزيرا الدفاع وليام فوكس والخارجية وليام هيغ حصول ذلك ولكن اعتماداً على الظروف في حين أكد قائد الجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز أن القذافي "ليس هدفاً" للعمل العسكري في ليبيا، واعتبر أن استهدافه "ليس مسموحاً به" بموجب القرار 1973. وبدأت قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا منذ السبت الماضي شن عملية عسكرية لفرض حظر جوي على ليبيا بموجب القرار 1973 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.