قال خالد الفاخري عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان المستشار القانوني إن الكلمات التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لشعبه والاوامر التي أصدرها تؤكد مدى حبه واعتزازه بأبنائه المواطنين وحرصه على توفير احتياجاتهم فهي تنبع من قلب اب كما عودنا دائماً وقائد اجتمع جميع اطياف المجتمع على حبه. وأضاف: الأوامر التي اصدرها حفظها الله لها العديد من الابعاد الإنسانية والحقوقية والاقتصادية والتنموية والمعيشية مما يبين مدى تلمسه لاحتياجات أبنائه فالمتمعن والمدقق في الأوامر الملكية الأخيرة يدرك الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين من خلال تنمية الاقتصاد الوطني وتفعيل البرامج التنموية الهادفة للحد من البطالة والفقر بما يعود بالنفع على افراد الشعب السعودي ويوفر حياة كريمة لهم ويتضح ذلك جلياً من خلال تثبيت بدل غلال المعيشة ليصبح جزءا من الراتب ومنح راتب شهرين لجميع موظفي الدولة ووضع حد ادنى للرواتب ووزيادة القرض الممنوح من صندوق التنمية العقاري واستحداث العديد من الوظائف الرقابية وتخصيص راتب للعاطلين عن العمل مما يساهم في تحسين المستوى المعيشي لفئة الشباب بالإضافة لتخصيص 250 مليار ريال لإنشاء 500 ألف وحدة سكنية والتي ستحدث نقلة نوعية في توفير مساكن للمواطنين، وإنشاء هيئة لمكافحة الفساد لمحاسبة كل متلاعب وهو تأكيد على توجه الدولة للضرب بيد من حديد لكل من يعبث أو يستغل موقعه الوظيفي سواء في القطاع العام أو الخاص مما يعزز مبادئ حقوق الإنسان وتطبيق الشفافية ومكافحة الفساد. وتابع: ان الاوامر التاريخية التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين سيكون لها آثار تدعم الحق في العيش الكريم والحق في العمل والحق في الصحة والحق في الامن والحق في السكن والتي تعتبر من الحقوق الاساسية للإنسان مما يوكد ان خادم الحرمين الشريفين هو الداعم الاول لإرساء مبادئ حقوق الانسان في المملكة، كما ان هذه الاوامر ستعود بالنفع على الوطن والمواطن مستقبلاً من خلال تعدد مصادر الدخل الفردي للمواطنين، والرفع من معدلات نمو القروض والإعانات الحكومية، التي بالتأكيد ستعزز المستويات التنموية والاجتماعية والاقتصادية لأبناء المجتمع وستشكل انطلاقه اخرى للقضاء على مشاكل الفقر والبطالة كما سيكون لها تأثير على معدلات النمو مما سيحد من معاناة المواطنين وترتقي بهم الى الأفضل، وهذا يؤكد حرصه - حفظه الله - على تلمس احتياجات المواطنين لتحقيق مستوى أفضل من العيش الكريم، حيث انها جاءت شاملة لجوانب عديدة تصب جميعها في مصلحة المواطن وتحقيق آماله واحتياجاته لتوفير حياة كريمة وهذا ليس مستغرب على ملك الإنسانية الذي شهدت المملكة في عهده - حفظه الله - العديد من الانجازات التنموية والاقتصادية والمعيشية في كافة المجالات والتي تعزز قيم المواطنة لدى أفراد المجتمع السعودي، وتعزيز انتمائهم لمجتمعهم، ورغبتهم الصادقة في خدمته، وتماسك المجتمع واستقراره، لتصبح المملكة انموذجا حضاريا لإرساء مبادئ حقوق الانسان ومثالا واقعيا رائدا للتلاحم بين القيادة والشعب المخلص لدينه ومليكة ووطنه، حيث اكدت مشاعر الفرحة والابتهاج التي عمت أرجاء مملكتنا الغالية نتيجة لهذه الاوامر التنموية حالة الوفاء والتقدير من القيادة لأبنائها وبناتها المواطنين والذين اثبتوا مدى وعيهم وتلاحمهم مع قيادات بلدهم، فنحمد الله الذي اوجد لنا قيادة حكيمة وشعب واعي لم ينساق وراء دسائس المغرضين فالمواطنين عليهم دور في الوقوف صفاً لصف مع قيادتنا الحكيمة ضد أي مخرب أو محرض داعين الله العالي القدير ان ينعم علينا نعم الامن والامان وان يحفظ قيادة هذا البلد من كل مكروه.