أعرب وكيل محافظة الخرج مساعد بن عبد الرحمن السالم عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله على الأوامر الملكية التي تعنى بالشعب السعودي وتهدف الى الرعاية وموفور الاهتمام ملامساً بأوامره الكريمة قضايا الوطن وهموم المواطن. ووصف السالم الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت بأنها شاملة وإستراتيجية، وستعمل على دفع مسيرة الاستقرار والتنمية في المملكة، وتفتح أمام المواطن أبواب المستقبل، وتحقق المزيد من النماء للوطن والرفاه للمواطن في ظل رعايته وأكد ان قرار إنشاء هيئة مكافحة الفساد يأتي في إطار مرحلة التطوير والإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الشريفين في الدولة، وقال ان أهمية الأمر الملكي بدعم الجهاز الرقابي في وزارة التجارة والصناعة لتعزيز مراقبة الأسعار، مضيفا أن ما تضمنته القرارات الملكية من توجه لمعالجة قضية البطالة، وتخصيص مبلغ 2000 ريال للباحثين عن عمل، وكذلك تحديد 3000 ريال كحد أدنى لرواتب موظفي الدولة، وصرف راتبين للموظفين والموظفات، وكذلك صرف مكافأة شهرين لطلاب التعليم العالي، وبناء نصف مليون وحدة سكنية، وكذلك رفع قرض صندوق التنمية العقارية إلى نصف مليون، وما تضمنته من إحداث 60 ألف وظيفة عسكرية لوزارة الداخلية، وما شملته القرارات الملكية من اهتمام واسع ومركز في دعم جميع قطاعات الدولة العلمية منها والصحية والخدمية، وما تضمنته من دعم لبعض القطاعات، سواء القطاعات العسكرية من القوات المسلحة أو الأمنية أو غيرها من القطاعات الأخرى، وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، ورئاسة الإفتاء، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها من القرارات، يأتي في إطار ما اعتاد عليه شعب المملكة من كرم ونبل ورؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة. مبارك بن فهيد القحطاني وقال السالم يشرفني نيابة عن جميع اهالي محافظة الخرج ان نرفع اكف الضراعة لله عز وجل أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وان يمدهم بالصحة والعافية وان يبقيهم ذخراً لخدمة الدين والوطن. وأعرب معالي مدير جامعة الخرج الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي عن سروره البالغ وعميق امتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله على رعايته الدائمة، وأبوته الحانية، وسعيه المستمر لصالح أبنائه وبناته في المملكة العربية السعودية، ولا تزال الأيام تكشف يوماً بعد يوم سجاياه الكريمة وإنسانيته العالية التي عرفها فيه القريب والبعيد ، تلك الإنسانية التي عبر عنها حفظه الله بقوله : "يعلم الله أنكم في قلبي، أحملكم دائماً، وأستمد العزم والعون والقوة من الله ثم منكم". ولقد كشفت كلمته السامية المؤثرة والضافية يوم الجمعة عن أسس استقرار بلادنا، فأبان حفظه الله أن المواطن بإخلاصه وانتمائه الوطني "صمام الأمان لوحدة هذا الوطن"، وأكد حفظه الله أن الأمة التي ترفع كلمة الحق آمنة مستقرة لا خوف عليها. وإلى جانب ذلك زفّت جمعة الخير والرفاهة أوامر ملكية سامية تلقاها المواطنون بالسرور والاغتباط، ذلك أن يده الحانية ونظراته الفاحصة تلمست مواضع الحاجة لديهم، فجاءت هذه الأوامر لتعالج كل ذلك، ولتعم بفائدتها كافة شرائح الشعب. فالتوجيه بصرف راتب شهرين للموظفين ولطلاب وطالبات التعليم العالي من شأنها أن تعلي هممهم، وتدفعهم للمزيد من الحرص والجد والاجتهاد في سبيل خدمة الوطن، وتقديم ما يستطيعون وفاءً له ولقائد المسيرة وفقه الله. د.صالح القحطاني وجاءت التفاتته الكريمة للباحثين عن العمل واستحداث الوظائف المختلفة ورفع مستوى السعودة لدى القطاع الخاص لتبعث الطمأنينة والسكينة في نفوس المستفيدين من هذه التوجيهات، ولتشعرهم بأن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يرعاهم رعاية الأب لأبنائه وبناته، ويعيش همومهم، ويسهر على شؤونهم، ويسارع إلى اتخاذ كافة السبل لتخفيف الأعباء عنهم من جهة، ولتأمين مستقبلهم ومستقبل أبنائهم من جهة أخرى، ومن ثمَّ يتحقق لهم استقرار نفسي واجتماعي ينقلهم من حالة الانتظار إلى حالة الإنتاج والفاعلية. ثم تتبدَّى الصورة المشرقة لتوجهات القيادة الرشيدة بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وهذا يعني تحسن الكفاءة الرقابية، وضمان الجودة على مستوى الإنفاق، ومشروعات التنمية، وبرامج الدعم والتطوير، ودعم التواصل بين القيادة وفقها الله والمواطنين، ويعكس الجِدِّية العالية في ترجمة القرارات إلى واقع عملي ملموس في القريب العاجل ، وهذا بلا شك محل اهتمام جميع شرائح المجتمع، لكثرة إيجابياته ، وعموم نفعه. بل إنه عامل رئيس في ترشيد مسيرة أمتنا نحو النهضة والارتقاء .ويأتي دور القطاع الصحي ليلقى من العناية حظاً وافراً، فإن دعماً قدره ستة عشر ملياراً للمشاريع الصحية كفيل بألا يدع خللاً إلا تلافاه، ولا قصوراً إلا استدركه، ولا تطويراً وتحسيناً إلا حققه، بل يسمح له بامتداد أفقي يغطي كافة أنحاء المملكة العربية السعودية، وبذلك يحظى كل فرد في هذا البلاد بالرعاية الصحية الجيدة حيثما كان دون مشقة أو تكلف. المقدم سلطان السهلي وتتكامل ملامح الإنسانية في الأوامر الملكية السامية برفع دعم الصندوق العقاري وإنشاء 500.000 وحدة سكنية في جميع مناطق المملكة، الأمر الذي يسهم كثيراً في تعميق الاستقرار الاجتماعي.وإنني إذ أتأمل في هذه التوجيهات الكريمة الموفقة، أشاهد في ثناياها وبين ملامحها الوحدة والألفة والترابط الذي اتسمت به بلادنا المباركة، فالقيادة وفقها الله تسخر كافة مقدرات الدولة لصالح الموطنين، والشعب يقدم أروع مظاهر اللحمة والولاء لقيادته الرشيدة، وهكذا دوماً أخلاق المسلمين، كالجسد الواحد، رحماء فيما بينهم، ينصر بعضهم بعضاً، ويقفون عند حدود الشريعة السمحة، فلا يقبلون الدسائس ولا الدعوات المغرضة، وليس لأهل الفتنة والشقاق بينهم موئل ولا مأوى. وأقول في ختام كلمتي : لقد جاءت هذه الأوامر الكريمة لتبرهن للجميع أن المملكة العربية السعودية واجهة عربية وإسلامية وعالمية، شامخة بمبادئها، وعزيزة بأبنائها وبناتها. كما أن هذه المبادرات تأتي في إطار ما اعتاد عليه شعب المملكة من كرم خادم الحرمين الشريفين ونبله ورؤيته الثاقبة.وعملاً بوصية خادم الحرمين الشريفين أن لا ننساه من الدعاء فإنني أتوجه إلى الله العلي القدير أن يكتب له كل خير، ويوفقه لكل بر، ويجزل له المثوبة، ويكتب له السلامة والسعادة وطول العمر . وأكد وكيل جامعة الخرج المكلف د. عبد الرحمن بن إبراهيم الخضري ان كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله على الدوام كانت مبعثاً للاستبشار والتفاؤل، ولقد لمستُ الترقُّبَ الفَرِح على محيا أبناء وبنات المجتمع السعودي منذ أن طالعنا بيان الديوان الملكي بموعد كلمته سَلَّمه الله، فجاءت جمعة الرخاء تحمل عبر أثيرها الكلمات الإنسانية التي توجه بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لأبنائه وبناته في بلادنا المباركة، حاملة في طياتها حكمة القائد الناصح وعزمه الصادق على المضي بهذا الوطن نحو الحضارة والازدهار، من خلال توجيهات سامية أزاحت عن كاهل المجتمع هموماً كان يحملها، وأخذت بالأيدي نحو الرفاه والطمأنينة ومستقبل زاهر رغيد، فالمكرمة السامية بمنح موظفي الدولة وطلاب الجامعات راتب شهرين التي ارتاحت لها النفوس إنما هي حافز لهم للقيام بما ينبغي عليه القيام به تجاه بلادنا الغالية، وأخص بالذكر منسوبي الجامعات الذين نتوخّى فيهم إقداماً عالياً نحو البحث العلمي، وتطوير المهارات العلمية والتعليمية، الأمر الذي من شأنه جودة المخرجات وقوتها وتناسبها مع متطلبات سوق العمل.كما أن اللفتة السامية تجاه حاجة المجتمع للإسكان، وتطوير المشاريع الصحية، واستحداث الوظائف، والرقابة الإدارية .. وغيرها مما حفلت به الأوامر السامية كلها مدعاة إلى تسريع خطى النهضة والتطوير، ذلك أن الاستقرار الاجتماعي والارتياح النفسي والاطمئنان المستقبلي يؤمّن مناخاً رائعاً للإنجاز وبناء الذات والترقّي بالإمكانات، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يوثق عرى التلاحم والتكاتف والترابط بين الشعب وقيادته، ووقوفهم جميعاً في دائرة الصلاح والإصلاح، مغلقين بذلك الباب أمام الفتنة ودعاتها.وإن كل مواطن ومواطنة – وأنا واحد منهم – لنسأل الله تعالى أن يظل خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يكتب له الثواب الجزيل لما يبذله ويقدمه للمواطنين والمواطنات، بل للإنسانية كلها، كما نسأل الله تعالى لوطننا الرخاء والأمان، والسلامة من كل سوء ومكروه. وقال الدكتور. مبارك بن فهيد القحطاني عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة الخرج هكذا يفعل الحكماء ، وهكذا هو دائماً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، فلطالما كانت توجيهاته ومواقفه بلسماً شافياً لأبناء وبنات بلادنا الغالية، بل للأمة العربية والإسلامية قاطبة، إننا نهنئ أنفسنا بهذه القيادة الرشيدة التي ما فتئت ترعى مصالح المواطنين، فلا تقف فقط عند حدود حل المشكلات، بل تطرح من المبادرات والمشاريع ما يحقق لهم الرخاء والازدهار، وها هي أوامره المباركة تشيع الارتياح لدى أوساط شعب المملكة العربية السعودية بكافة أطيافه، فمَنْحُ كلٍّ من الموظفين وطلاب الدراسة العالية راتب شهرين إنما هو تكريم لشريحتين : الأولى : التي تضطلع بمسؤوليات الأمن والتعليم والخدمات الاجتماعية .. وغيرها من أعمال المؤسسات الحكومية. والثانية : شباب الجامعات الذين هم قلب الأمة النابض، ومستقبلها الناهض، وسواعدها الناشطة، ومقتضاه حث هاتين الشريحتين على تفهم حقيقة واجباتهما، والعمل على القيام بها على الوجه اللائق. كما أن الأوامر السامية الأخرى القاضية بتوفير المساكن، واستحداث الوظائف ، ودعم الباحثين عن العمل، ورعاية بيوت الله وحفظة كتاب الله، وتوقير العلم والعلماء، هذه الأوامر السامية إنما تعكس النهج القويم الذي سارت عليه المملكة العربية السعودية منذ نشأتها وإلى وقتنا الزاهر الذي نعيشه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله، ذلك النهج الذي يكرس الوفاق الاجتماعي، ويعمق الانتماء الوطني، ويرسخ قيم الوسطية، ويترسخ ذلك بتوجيهه الكريم بإنشاء هيئة ترتبط به، مهمتها الأولى منع التلاعب والعبث، وإنجاز الأوامر السامية في الوقت الصحيح دونما تأجيل. ومن شأن ذلك الاستفادة من خيرات هذه التوجيهات السامية في وقتها المناسب. ولقد كنا على يقين بأن خادم الحرمين الشريفين وفقه الله سيواصل بعد عودته مسيرته القياديّة الحكيمة، وسيمضي في طريق الإصلاح والتطوير، سعياً إلى التطور والرقيّ العلمي والاجتماعي والإداري والخدمي والسياسي .. وغير ذلك، وتأتي أوامره السامية لتترجم على أرض الواقع ما تيقنا منه، لذا يطيب لي أن أهنئ نفسي وأهنئ كل مواطني بلادنا الغالية بعودة خادم الحرمين الشريفين وسلامته، وبهذه التوجيهات السامية التي تصب في صالح المواطنين، وتحقق لهم الكثير من الآمال والرغبات، كما أسأل الله تعالى أن يكتب له دوام السلامة والتوفيق، وأن ينفعه وينفع به. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. وأوضح الدكتور صالح القحطاني وكيل الجامعة للشئون التعليمية والأكاديمية بجامعة الخرج جاءت الأوامر الملكية الكريمة لتمثل نقلة نوعية في ما يمكن للحكومة السعودية أن تقدمه للمواطنين في ظل هذا العهد الزاهر ولعل المتأمل في هذه الأوامر ليجد ذلك الوفاء والحب المتبادل بين خادم الحرمين الشريفين وشعبه المحب له كقائد تمكن خلال فترة وجيزة من تحقيق الكثير والكثير من تطلعات المواطنين . ولقد كان حفظه الله خير قدوة في تلمس حاجة المواطنين وخصوصا من ذوي الدخل المحدود فجاءت العديد من الأوامر الملكية لخدمة هذه الفئة فمن تحديد للحد الأدنى لرواتب جميع موظفي الدولة إلى تأمين السكن لشريحة كبيرة منهم عبر بناء نصف مليون وحدة سكنية وامتدادا لهذه العناية فقد وجه حفظه الله عبر تلك الاومر الملكية برعاية الشباب الذين لم يتمكنوا من الحصول على عمل بمنحهم مكافأة شهرية تحفظ لهم كرامتهم وتحثهم على البحث الجاد خلال فترة قصيرة عن وظائف أجدى لمستقبل أفضل كما جاءت هديته حفظه الله لجميع موظفي الدولة وطلاب التعليم العالي بصرف راتبين كدعم لكافة المواطنين لمواجهة متطلبات المعيشة اليومية وحث لهم على رد الجميل من خلال العمل الجاد والمثمر من خلال رفع إنتاجيتهم وضرب مثال جيد للوفاء لمليكهم ووطنهم في السعي لكل ما من شأنه رفعة هذه البلاد وتميزها كما حظيت العديد من القطاعات وفي مقدمتها القطاعات الأمنية بدعم تستحقه فإن هذه البلاد ومواطنيها يجب أن يكونوا على الدوام أولى أولوياتنا كحكومة وكمواطنين ولعل استحداث هذا العدد الكبير من الوظائف للقطاع الأمني سيسهم بحول الله في تحسين كفاءة كافة القطاعات الآنية والتي تخدم هذا الوطن مترامي الأطراف ما يستدعي بالفعل زيادة أعداد رجال الأمن بمختلف المناطق حتى تكون هذه المملكة الفتية كما عرفت دوما واحة أمن وسلام لمواطنيها والقاطنين بها نسأل الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد قائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين وقيادتنا الحكيمة وأن يسبغ عليه الصحة والعافية وأن يمن على هذه البلاد المقدسة بالخير العميم والأمن والطمأنينة وأن يوفق أبناءها ليكونوا عند حسن ظن قيادتنا الوفية. كما أعرب مدير مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة الخرج الأستاذ عبد الله بن راشد المياح عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة على ما تقدمه لأبناء هذا الوطن الغالي بجميع شرائحه ونقول (هنيئاً لهذا القائد بهذا الشعب الوفي المخلص وهنيئاً لهذا الشعب بهذا القائد)