شدد شيوخ قبائل جهينة وحرب في منطقتي المدينةالمنورة وتبوك وقبائل آل حارث بن بلحسن بن مواجد يام بتصلال بمنطقة نجران على تضامنهم جميعا مع قيادة المملكة العربية السعودية ووقوفهم خلف القيادة الحكيمة والتي على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأن الدعوات للتفرقة والخروج على القيادة الرشيدة مردودة في صدور باعثيها، معتبرين صدورهم وصدور أبنائهم دروعاً للوطن , وأكد كل من : الشيخ صياح بن سعد ابن غنيم شيخ قبائل موسى من جهينة , والشيخ حميد بن مسعد شيخ قبائل قوفة من جهينة , والشيخ بادي بن شاكر شيخ قبيلة الحمدة , والشيخ بخيت بن جزا شيخ قبيلة الموالبة , والشيخ فلاح بن دخيل الله شيخ قبيلة الزوايدة , والشيخ سعود بن بخيت شيخ قبيلة بني كلب , والشيخ سلامة بن رشدان شيخ قبيلة الكلبة , والشيخ هندي بن عوض القاضي شيخ قرية السليلة , والشيخ خربوش بن هندي الذويبي شيخ بني عمرو , والشيخ صادق بن سلطان الأحمدي شيخ ولد علي , والشيخ رباح بن مطلق الأحمدي شيخ الصخارنة , والشيخ خالد بن محمد علي جزا أحد شيوخ حرب , والشيخ علي بن أحمد الحارثي , و الشيخ عوض بن ناصر بن عمير , والشيخ نمران بن ناصر الحارثي , والشيخ مبخوت بن عوض الحارثي , والأستاذ صالح فهيد الحارثي , إنهم يقفون جميعا صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة ضد الدعوات الخارجية لزعزعة الأمن والتدخل في شؤون المملكة العربية السعودية , وإنهم وأفراد قبائلهم سيف مصلت بيد القيادة تضرب به رأس من يريد الفتنة أو يدبرها , مشددين على أن هذا المبدأ لن يتغير ولن يتزحزح قيد أنملة كونه عقيدة إيمانية راسخة , ودينا يدينون الله عز وجل به مستحضرين قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من فارق الجماعة شبرا فمات مات ميتة جاهلية". وقال الشيخ صياح ابن غنيم إن أفراد قبائل جهينة كبيرها وصغيرها يدينون بالولاء المطلق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - والقيادة الرشيدة وهم رهن الإشارة ضد من يستهدف وحدتنا وأمننا واستقرارنا لأن الموت دفاعا عن بلاد الحرمين شرف لا يدانيه شرف وشهادة ليس لها بإذن الله جزاء إلا الجنة , وقد بايعنا بالقلوب قبل الأيدي وسنظل على العهد والوفاء حتى آخر نقطة دم في أجسادنا , محذرا من افتتن بدعوى المظاهرات والمسيرات بأن المملكة الحصن الحصين للدين فيها البيت الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم وهي بلد ليست كأي بلد تطبق الشريعة الإسلامية وتدعو إلى الدين الوسطي السمح بالحكمة والموعظة الحسنة لم يعرف عنها التدخل في شؤون أحد ولن ترضى أن يتدخل أحد في شؤونها كائنا من كان , والحمد لله نعيش في بلدنا نعمة يحسدنا عليها القاصي والداني ونسأل الله أن يميت الحاقدين والحاسدين بغيضهم. وقال الشيخ خربوش الذويبي إن الدعوات التي يطلقها الناعقين من أذناب الدول لإقامة المسيرات في بلادنا تدل دون أدنى شك عن مدى الحقد والحسد الذي أعمى القلوب والأبصار , وجميع أبناء قبيلة حرب يقفون ضد هذه الدعوات ويجددون الولاء والبيعة , ليقفوا في خندق القيادة ضد المخربين والعبثيين والمارقين الذين لن تقوم لهم قائمة في بلادنا بإذن الله , ونحن نشدد على السمع والطاعة في المنشط والمكره وعلى أثرة من أنفسنا لنلقى الله عز وجل متمسكين ببيعتنا وولائنا لخدام الدين والحرمين الشريفين وفي مقدمتهم مليكنا المفدى عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – أيدهم الله بنصره - . خالد محمد على بن جزاء وقال الشيخ فلاح بن دخيل الله الزايدي كلنا على وعي تام بما يحاك ضد بلادنا وما تحمله دعوات المأجورين المغرضة ومن يقف وراءهم من أصحاب العقائد الفاسدة والنوايا القذرة ضد ديننا وولاة أمرنا ووطنا الطاهر المقدس بطهر الحرمين الشريفين , وإن المظاهرات والمسيرات التي يدعى لها خروج على الولاية التي تحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو ما لا نرتضيه أبدا وسنبقى مدافعين عن مبادئنا التي لا تتزعزع حتى آخر رمق خلف القيادة الرشيدة أيدها الله وحفظها. عوض بن ناصر وقال الشيخ علي بن أحمد الحارثي إن ما سمعناه من دعوات للخروج على ولي الأمر وإيهام المواطنين بأن هناك جمعة غضب هي حملات واهية ومضللة وننبذها ونؤكد أنها تهدف زعزعة هذا الوطن واستقراره وتدعو إلى الفرقة والبعد عن المنهج الصحيح , مؤكدا أن ولاة الأمر حفظهم الله يقفون مع المواطنين في الشمال والجنوب والشرق والغرب وأنهم لم يقصروا من واجبهم في شيء بل كانوا آباء للصغار، وإخوة للشباب فسارت مراكبهم بطمأنينة. من جانبه أكد الشيخ عوض بن ناصر بن عمير أن ما يطلقه البعض من المارقين من دعوات للخروج على ولاة الأمر هي مردودة ولن نقلبها وكذلك لن يقبلها أبناؤنا فنحن قد بايعنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائداً وحكيماً ورباناً لسفينتنا ولن ننقض البيعة ولن نخرجها من ذمتنا ولا من ضمائرنا فقد كانت القيادة دوما محل ثقة وتقدير وستبقى كذلك بإذن الله. وأشار ابن عمير إلى أن الترويج للفتن والمظاهرات هي من قبل أهل الأهواء والمارقين والناقمين والذين لا يهمهم إلا أن يروا الشعب السعودي في الفوضى والخراب والتدمير لكن الله رد كيدهم في نحورهم. رباح بن مطلق بدوره قال الشيخ نمران بن ناصر الحارثي إن جميع قبائل المملكة ومواطنيها هم درع للوطن وحماته وهم الذين سيقودون نهضته وسيواصلون المسيرة ولن يثنيهم عن ذلك بعض الدعوات المغرضة التي تود أن تنجرف المملكة إلى دوائر الخراب والدمار لتحقيق مآربهم. وأوضح الشيخ نمران أن شباب القبيلة وكذلك شباب المملكة عموماً سيكونون درعاً للوطن فنحن كآباء لهم بايعنا الأسرة المالكة وبيعتنا تلزم علينا السمع والطاعة وما يجري علينا يجري على ابنائنا، واصفاً في الوقت ذاته الشباب بأنهم واعون وقادرون على مواجهة تلك الدعوات المضللة وسيكونون دعاة خير وسواعد نهضة وبناء. صادق بن سلطان من جهته قال الشيخ مبخوت بن عوض الحارثي إن القبيلة تعلن ولاءها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والقيادة الحكيمة والأسرة المالكة وأنها تكرر هذه المبايعة مع كل دعوة للخروج على ولي الأمر وتكررها أمام كل ناعق وفي كل لحظة ، لأنهم يدركون ما أنعم الله به على المملكة من قيادة تفيض بالحب والخير والبركة على شعبها الكريم. وأوضح الشيخ مبخوت أن هذه الدعوات المضللة لم تزد الشعب إلا حباً لقيادته ولم تزده إلا تعلقاً بها ومبايعتها كما أنها لحظات تاريخية تقيس مدى الرضا والحب لهذه القيادة الحكيمة وسيواصل أبناؤنا ولاءهم لهذا الوطن والدفاع عنه والذود عن ممتلكاته وسيكونون هم الدرع الواقي في وجه كل مارق وصاحب دعوة مضللة. وذكر الشيخ صالح بن فهيد حصيان الحارثي أن جميع افراد القبيلة هم في صف واحد خلف قائد هو الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأنهم باقون على العهد وسائرون في نفس الطريق الذين مشى عليه أباؤهم منذ توحيد المملكة. وأشار ابن حصيان إلى أن الدعوات والمظاهرات ليست في الإسلام ولا في شريعة سكان المملكة وأن باعثيها معروفة مقاصدهم وقد خذلهم بالتفاف الشعب خلف قيادته المظفرة. فلاح الزايدي وقال عضو شباب الأعمال بالغرفة التجارية بنجران صالح بن فهيد الحارثي إن شباب القبيلة كانوا ولا يزالون يدينون بالولاء والحب لقيادة هذا الوطن وأن الدعوات الخارجية لا تزيدهم إلا ثباتا وتعلقا بالوطن وكيانه. وأوضح الحارثي أن شباب المملكة متكاتفون ويعرفون أن هذه الدعوات ليست سوى دعوات للتخريب والدمار. علي بن أحمد