مجتمع قوي اثبت قدرته على التلاحم وعدم الاختراق ما بين جمعة الوفاء وجمعة العطاء , وفي وقت تعاني منه بعض الدول العربية وتقاتل لتنحي حكوماتها , أثبت الشعب السعودي تلاحمه ووفاءه لملك يستحق كل الحب والوفاء , الشعب الوفي الذي أشادت بوفائه جميع دول العالم وغبط قائده على محبتهم له , وبمشاعر مختلطة بالحب والولاء لملك لم يتوان يوما في زرع البسمة في قلوب أبناء شعبه البررة, ولم يألُ جهدا في أن تتصدر المملكة جميع الدول العربية في قدراتها وإمكانياتها من خلال عطائه المستمر ودعمه اللامستغرب ويقينه بأن الشعب يستحق منه هذا العطاء , وكعادة سحاب عطائه التي أمطرت بأمطار الخير على شعبه مساء الأمس بالعديد من القرارات التي ابتهجت لها النفس أبدى عدد من المواطنين وموظفي الدولة في القطاعات الحكومية فرحتهم بقرارات ملك العطاء، ملك الإنسانية، ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يرعاه الله – بداية ثمن علي سعيد آل خبزان قرارات الملك بسحابة العطاء المحملة بالخير للمواطنين والمواطنات على حد سواء مشيداً بعطاء الملك للباحثين والباحثات عن فرص عمل وفرض لجنة لمتابعة ارتفاع الأسعار والتشهير بالمتلاعبين بها وقال : (فرض خادم الحرمين الشريفين بدل غلاء المعيشة التي فرح فيها جميع أفراد الشعب ولكن الفرحة لم تكتمل من تلاعب التجار في الأسعار , لكن هذه الأوامر كانت بمثابة الرادع للمتلاعبين والمستغلين عطاء ملك الإنسانية لصالحهم ) وأضاف الخبزان أن الأوامر التي صدرت باستحداث العديد من الوظائف التي من شأنها تقليص نسبة البطالة أعظم الأثر والنتائج في نفوس الشباب اللبنة الأولى للمجتمع والذين أهدوا جميع المخربين الصفعة الأكبر تجاه مخططاتهم المخربة. بينما وصف نضال علي الغامدي موظف في الهيئة العامة للاستثمار قرارات الملك بثمار محبة الشعب لمليكه ووفائهم لوطنهم وقال : من غير المستغرب على أبي متعب – حماه الله – هذه القرارات التي تصب جميعها في مصلحة المواطن سواء كان موظفاً في جميع القطاعات الحكومية والخاصة أم باحثاً عن العمل , وكانت جميعها تخدم الجوانب الحيوية في حياة المواطنين كقرار دعم الصندوق العقاري وإنشاء 500 ألف وحدة سكنية , كما كان قرار دعم الباحثين عن عمل بمرتبات شهرية تغنيهم عن حاجة السؤال أعظم الأثر في نفوس المواطنين لما يترتب عليها من آثار ايجابية في تقليص السرقات والمشاكل النفسية التي ترتبط بالحاجة , وأضاف ( ملك القلوب وعد وأوفى , زرع الحب وحصد الوفاء , أدام الله في عمره وأمده بالصحة والعافية ) وأيده عبدالوهاب جماح موظف مدني في القوات البحرية وقال : صبت هذه القرارات في صالح الجميع حيث شملت جميع الجهات والقطاعات في المملكة والتي اتسمت بالشمولية لكل ما كان يؤرق المجتمع , مشيدا بإنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد , والتي من شأنها الحد من التلاعب الإداري والوظيفي واستغلال المناصب التي ائتمنوا عليها وأضاف أن جميع المواطنين معلقون آمالهم على هذه الهيئة التي يأملون منها أن تنصف المواطن من خلال شفافيتها وسرعة انجازها في إيصال صوته للمليك المفدى ووضع الحلول المنصفة. تعددت أساليب التعبير عن الفرحة . كما ثمن عبدالوهاب قرار الملك في وضع حد أدنى للرواتب لا تقل عن ثلاثة آلاف ريال , واصفا الفرحة التي انتابت هؤلاء الشريحة من حراس وحارسات الأمن وغيرهم من الذين لا يتقاضون أكثر من 1500 ريال , إضافة إلىالأمر الملكي المختص بالقطاعات العسكرية وسلم الترقيات الذي كان يتأخر كثيرا على بعض الرتب العسكرية حيث يقضي العديد منهم أكثر من عشر سنوات في رتبة واحدة. خاتما حديثه بوافر الدعاء لملك القلوب الذي استطاع بحنانه وعطفه أن ينال حب شعبه وأن يغبطه الكثير من الدول على محبة ووفاء شعبه له. واتفق معه شقيقه محمد جماح – عسكري في قطاع الجيش - الذي عبر عن بالغ سروره بخصوص القرارات التي أمطر بها ملك الإنسانية على شعبه بكرم أب حان لا يألو يوما في زرع البسمة على ثغر أبنائه البررة , مضيفا أن القرارات التي شملتهم كقطاع عسكري من توفير سكن لمنسوبيها وفيما يخص الترقيات وغيرها من القرارات التي كشفت عن مدى اهتمام القيادة بأبنائها البررة , والتي لم تغفل حتى عن الجانب الديني والعلم والعلماء وما من شأنها أن يحقق الكمال في مجتمع التزم بتعاليم دينه. من جهته قال عماد السليم إحدى موظفي القطاع الحكومي : لا نملك إلا الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله – , مشيدا برقة كلمته التي لم تتجاوز الدقائق المعدودة إلا أنها كانت كفيلة بإيصال حجم محبته لشعبه , والتي عقبتها العديد من الأخبار السعيدة والبشائر لجميع المواطنين والمواطنات على حد سواء , وأضاف (هو الأب الذي يتلمس حاجه المواطن ويحرص كل الحرص على توفير الفضل له , فله منا كل الدعاء ) مؤكدا أن جميع الأوامر التي أنهل فيها على أبنائه تتلمس حاجة الشعب وتوافق تطلعاتهم ورغباتهم. وثمن السليم قرار ملك القلوب فيما يتعلق بمتابعه الأسعار ومحاسبة التجار والتشهير بهم ( كائن من كان) بالأبرز من وجهة نظره , وأنه يجب على كل مواطن ومواطنة المساهمة في تفعيل هذا الدور في الإبلاغ عن أي تلاعب في الأسعار أو عند الوقوف على أي حالة غش تجاري والتي من شأنها الحد من جشع هؤلاء , منوهاً على قراره – حماه الله – في زيادة القروض من ثلاثمائة ألف إلى خمسمائة ألف ريال والذي كان كفيلا في بث الفرحة في نفوس الكثير من الشعب , وكذلك دعم العاطلين إضافة إلى تحديد حد أدنى للرواتب وقال ( بصراحة ما قصر والدنا أبو متعب , لطالما أحببناه ومازلنا كذلك , فأبو متعب في قلب كل مواطن سعودي سواء بالعطاءات أو دونها , فهو الوالد الحنون ملك القلوب وسيبقى كذلك دوماً )