وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما امس السبت إلى البرازيل في مهمة تهدف إلى إعادة تأكيد المصالح الأمريكية في اقتصادات أمريكا اللاتينية التي تنمو بسرعة بينما يتعامل مع أزمات عالمية تمتد من ليبيا إلى اليابان. وسيزور اوباما البرازيل وتشيلي والسلفادور في مهمة لتحسين العلاقات وإعطاء دفعة للصادرات والوظائف في الولاياتالمتحدة. ومن المقرر ان يبدأ اوباما جولته من العاصمة البرازيلية برازيليا ثم ينتقل الى ريو دي جانيرو وبعدها الى سانتياغو عاصمة تشيلي ثم الى سان سلفادور. من جهة اخرى وقعت تشيلي والولاياتالمتحدة امس اتفاق تعاون نووي، جاء قبل زيارة أوباما لسانتياجو غدا الاثنين خلال جولة له في أمريكا اللاتينية. وقع الاتفاق وزير خارجية تشيلي الفريدو مورينو والسفير الامريكي اليجاندرو وولف. وقال مورينو إن الاتفاق مع الولاياتالمتحدة جرى التوصل إليه ليس بهدف بناء محطة نووية في تشيلي لتكون عرضة للزلازل، لكن بهدف إقامة تعاون في المجال العلمي وتدريب الفنيين التشيليين.