رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة اسمى آيات الشكر والتقدير باسمه وباسم أهالي منطقة المدينةالمنورة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله على الكلمة الضافية التي كانت وسام شرف تزين بها كل سعودي وسعودية واشار الى ان الكلمة التي تصدر من القلب تنفذ الى القلوب مباشرة فتحدث ارتياحا وانشراحا لهذه القلوب وهذا ما حدث يوم الجمعة الماضي لملايين السعوديين والسعوديات وهم يتابعون والدهم واكد سموه ان الاوامر الملكية جاءت لتكمل العقد الذي بدأه خادم الحرمين الشريفين عند عودته بسلامة الله، وقال سموه إن خطاب خادم الحرمين إلى شعبه يحمل دلالات عميقة تغبطنا عليها كثير من الأمم والشعوب، فهو يجسد العلاقة الوطيدة وملحمة الحب المتبادل بين القيادة والشعب، ويترجم اهتمام وعناية ولاة الأمر بكافة شؤون المواطنين، ويؤكد تقدير القيادة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لما يسديه الشعب لهذا الوطن، من ولاء صادق، وانتماء عميق، ووفاء يقطع دابر المغرضين والمحرضين. وصرح سموه باسمه ونيابة عن أهالي منطقة المدينةالمنورة: سعدنا أولا بأن شاهدنا سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وهو في تمام صحته وعافيته، وقد أجزل للمواطنين شكره على وقفتهم الصادقة في وجه الحاقدين، وصدهم الدعوات الباطلة بالحق المبين، فكان مردهم اليأس والخذلان ولله الحمد والمنة. وأضاف سموه أن خادم الحرمين الشريفين قد حقق آمال وتطلعات شعبه وحرص يحفظه الله على تلمس احتياجاتهم استشعاراً لمسؤولياته العظيمة وقيامه بها على أكمل وجه, ولقد حملت كلمته وأوامره الملكية الكريمة مفردات الفرح لترسم البهجة في بيت كل أسرة سعودية على ثرى هذا الوطن الغالي , كلمات أبوية غالية تضع أمام أعين كل مسؤول أمانة عظمى لخدمة هذا الشعب الكريم بكل صدق وأمانة. وأردف سمو أمير المنطقة بأن خادم الحرمين الشريفين حرص على أن تشمل قرارات الخير جميع شرائح المجتمع وأن تحيط بالرفاه والخير كل احتياجاته الاجتماعية والصحية والعلمية والمعيشية. كما أن القيادة الرشيدة أجلّت دور رجال الدين والعلماء من أصحاب السماحة والفضيلة تأكيدا على النهج القويم الذي قامت عليه أسس هذه البلاد، وجعل القرآن الكريم والسنة النبوية الطاهرة دستورا لها، والإسلام منهجا تسكله في كل مناحي الحياة وكافة شؤونها، كما عظمت دور رجال الأمن البواسل في حفظ الأمن وتحقيقه في البلاد، وأهميته في استقرار الحياة العامة للمواطنين والمقيمين والحجاج والزائرين وكل من يقصد بلاد الحرمين الشريفين، فزفت إليهم البشرى بجملة من الأوامر الملكية الكريمة التي من شأنها تعزيز الجهود التي يبذلونها بإخلاص وتضحية. ونوه سمو الأمير عبد العزيز بن ماجد بالفكر الاستراتيجي لدى خادم الحرمين في تأمين حياة المواطن على المدى البعيد، تمثلت في أوامره بدعم قطاع الإسكان، ورفع قيمة الحد الأعلى لصندوق التنمية العقارية إلى نصف مليون ريال، وتوجيه أمراء المناطق بالاجتماع مع الجهات المعنية للبحث عن أراضٍ لإنشاء وحدات سكنية للمواطنين. ولفت سموه إلى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على إشاعة التنمية المستدامة، وتوزيع ركائزها، وحفظ المال العام بتأسيس هيئة وطنية لمكافحة الفساد، بصلاحيات واسعة، ترجع إلى الملك مباشرة، بجانب تعميم الخدمات الصحية على المناطق في المملكة. وفي ختام تصريحه حمد الله سموه على هذه النعم الظاهرة والباطنة التي أسداها ولي الأمر إلى المملكة وأبنائها، سائلا المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويطيل في عمره، ويمده بالصحة والعافية، والثواب والأجر العظيم وأن يكلأه بعنايته ورعايته.