نوه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وقال إن الفكر الاستراتيجي للمليك يعنى بتأمين حياة المواطن وأضاف: إن خطاب المليك لشعبه يحمل دلالات عميقة تغبطنا عليها كثيراً من الأمم والشعوب، فهو يجسد العلاقة الوطيدة وملحمة الحب المتبادل بين القيادة والشعب، ويترجم اهتمام وعناية ولاة الأمر بكل شؤون المواطنين، ويؤكد تقدير القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين ، يحفظه الله، لما يسديه الشعب لهذا الوطن، من ولاء صادق، وانتماء عميق، ووفاء يقطع دابر المغرضين والمحرضين.وقال سموه في تصريح باسمه ونيابة عن أهالي منطقة المدينةالمنورة: سعدنا أولا بأن شاهدنا سيدي خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه ، وهو في تمام صحته وعافيته، وقد أجزل للمواطنين شكره على وقفتهم الصادقة في وجه الحاقدين، وصدهم الدعوات الباطلة بالحق المبين، فكان مردهم اليأس والخذلان ولله الحمد والمنة ".وأضاف سموه:إن خادم الحرمين الشريفين قد حقق آمال وتطلعات شعبه وحرص على تلمس احتياجاتهم استشعاراً لمسؤولياته العظيمة وقيامه بها على أكمل وجه، ولقد حملت كلمته وأوامره الملكية الكريمة مفردات الفرح لترسم البهجة في بيت كل أسرة سعودية على ثرى هذا الوطن الغالي ، كلمات أبوية غالية تضع أمام أعين كل مسؤول أمانة عظمى لخدمة هذا الشعب الكريم بكل صدق وأمانة . وأردف سمو أمير المنطقة بأن خادم الحرمين الشريفين حرص على أن تشمل قرارات الخير جميع شرائح المجتمع وأن تحيط بالرفاه والخير كل احتياجاته الاجتماعية والصحية والعلمية والمعيشية. كما ان القيادة الرشيدة أجلّت دور رجال الدين والعلماء من أصحاب السماحة والفضيلة تأكيدا على النهج القويم الذي قامت عليه أسس هذه البلاد، وجعل القرآن الكريم والسنة النبوية الطاهرة دستورا لها، والإسلام منهجا تسلكه في كل مناحي الحياة وكافة شؤونها، كما عظمت دور رجال الأمن البواسل في حفظ الأمن وتحقيقه في البلاد، وأهميته في استقرار الحياة العامة للمواطنين والمقيمين والحجاج والزائرين وكل من يقصد بلاد الحرمين الشريفين، فزفت إليهم البشرى بجملة من الأوامر الملكية الكريمة التي من شأنها تعزيز الجهود التي يبذلونها بإخلاص وتضحية.