الأمس كان فرحاً شعبياً عارماً شهدته شوارع ومرافق مدن المملكة.. عقب انتهاء خادم الحرمين «حفظه الله» من إلقاء كلمته التي حملت الكثير من المعاني والمضامين الوطنية.. والتي تبعتها جملة من الأوامر الملكية فكانت بلسماً وبشارة خير صادقة من قائد الوطن.. جاءت الأوامر متوخية تحقيق رفاهية المواطنين.. وعزتهم.. إلى جانب تمكين المؤسسات الحكومية تأدية رسالتها الوطنية.. بنهجٍ حديثٍ يحقق مطالب الحاضر واستراتيجيات المستقبل.. من أجل الوطن وأجياله القادمة. خطاب القائد.. والأوامر الملكية.. أعطت البناء الإنساني ورفاهيته - الذي هو المحور الأساسي في البناء والتنمية - الشيء الكبير.. هذا العطاء لم يقف عند المتطلبات المعاصرة.. وإنما تجاوزها إلى الغد المشرق من أجل الأبناء والأحفاد.. كما هي رؤية الصادقين والمخلصين مع دينهم ووطنهم.. فرح المواطنين.. الذي عاشته جميع مدن وقرى المملكة.. جسَّد صلابة الولاء وعمق التلاحم بين القائد وشعبه.. ولعل القارئ لهذا الطرب الشعبي يدرك عمق وصدق هذه العلاقة الوطنية الطاهرة بين القيادة وشعبها.. والتي صورتها مظاهر الفرح في كل شارع وميدان من شوارع وميادين مدن المملكة.. التي كانت على موعد مع الخير.. والعطاء من قائد أعطى أبناءه المواطنين في كل لحظة من لحظات حياته مساحة كبيرة في وجدانه الطاهر. (حماك الله ورعاك.. يا ملك الإنسانية).. عبارات سجلها المواطنون يوم الفرح السعودي بعد كلمة القائد.. والأوامر الملكية. حفظ الله القائد عبدالله بن عبدالعزيز.. ودامت أيام وطننا عزاً وكرامة..