شهدت شوارع ومرافق مدن المملكة يوم جمعة استثنائي عاشته الأسر السعودية في كافة المناطق حيث تجمع الملايين أمام شاشات التلفاز بعد صلاة الجمعة لمتابعة الخطاب الملكي لخادم الحرمين حفظه الله الذي خاطب فيه أبناء شعبه بعبارات أبوية عميقة المعاني والدلالات حيث وصف "رعاه الله" أبناءه المواطنين بصمام الأمان لوحدة الوطن وأنهم الذين صفعوا الباطل بالحق والخيانة بالولاء وأنهم درع الوطن واليد الضاربة لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره. وعقب انتهاء خادم الحرمين "حفظه الله" من إلقاء كلمته التي حملت الكثير من المعاني والمضامين الوطنية.. والتي تبعتها جملة من الأوامر الملكية جاءت الأوامر متوخية تحقيق رفاهية المواطنين وعزتهم.. إلى جانب تمكين المؤسسات الحكومية تأدية رسالتها الوطنية.. بنهجٍ حديثٍ يحقق مطالب الحاضر واستراتيجيات المستقبل.. من أجل الوطن وأجياله القادمة. فرح المواطنين جسَّد صلابة الولاء وعمق التلاحم بين القائد وشعبه.. ولعل القارئ لهذا الطرب الشعبي يدرك عمق وصدق هذه العلاقة الوطنية الطاهرة بين القيادة وشعبها.. والتي صورتها مظاهر الفرح في كل شارع وميدان من شوارع وميادين مدن المملكة.. التي كانت على موعد مع الخير.. والعطاء من قائد أعطى أبناءه المواطنين في كل لحظة من لحظات حياته مساحة كبيرة في وجدانه الطاهر.