أعلنت فرنسا أن التدخل العسكري على ليبيا سيتم في "غضون ساعات" بعد صدور قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالتحرك، فيما أكد سيف الإسلام نجل الزعيم القذافي أن بلاده "ليست خائفة" بعد قرار مجلس الأمن الدولي. وفي بيان للبيت الأبيض مساء أمس أن أوباما اتصل بساركوزي وكاميرون، بعد اعتماد قرار فرض حظر جوي وأجازة استخدام القوة ضد ليبيا، للتنسيق بشأن استراتجيه التعامل مع ليبيا، وأضاف أن القادة اتفقوا على أن ليبيا يجب أن تمتثل فوراً بكافة بنود القرار، وأن توقف أعمال العنف ضد السكان المدنيين، كما اتفق القادة على تنسيق الخطوات المقبلة بصورة وثيقة ومواصلة العمل مع العرب وغيرهم من الشركاء الدوليين لضمان تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي حول ليبيا . كما نقلت الصحف النرويجية اليوم الجمعة عن وزيرة الدفاع قولها إن النرويج ستشارك في العملية العسكرية الدولية ضد الزعيم القذافي، وقالت صحيفة "فردينز جانج" النرويجية في موقعها على شبكة الانترنت إن فاريمو قالت "سنساهم في العملية لكن من السابق لأوانه أن نحدد شكل المشاركة وأضاف أن إرسال حاملة طائرات أمر محتمل بالإضافة إلى عمليات إنسانية تتطلب نقلا جويا ومن جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الألماني اليوم أن ألمانيا لن تشارك في تدخل عسكري ضد ليبيا، لأن ذلك يحمل "مخاطر كبيرة"، مبرراً ذلك ما زلنا مرتابين جداً من خيار تدخل عسكري مقرر في هذا القرار، وإننا نرى فيه مخاطر كبيرة. كما أعلنت مصر في وقت سابق أنها لن تشارك في التدخل العسكري في ليبيا وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية المصرية لرويترز أن مصر لن تكون من بين هذه الدول العربية المشاركة.. ولن نشارك في أي تدخل عسكري." أصدر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرارا في وقت متأخر من أمس لشن ضربات عسكرية لحماية المدنيين الليبيين وكبح جماح قوات القذافي وذلك بعد ساعات من تهديد القذافي باقتحام مدينة بنغازي معقل المعارضة المسلحة أثناء الليل.