كشفت إحصائية مرورية بأن حوادث المرور التي شهدتها محافظة القطيف تسببت العام الماضي في وفاة 58 شخصا وإصابة 238 مصابا، فيما بلغت الحوادث البسيطة 5075 حادثا مروريا، شكل خطأ السائق فيها النسبة الأعلى. وقال رجال مرور ل"الرياض" خلال افتتاح فعاليات أسبوع المرور الخليجي (27) بأن ظاهرة التفحيط تنعدم في بعض الشهور، فيما يمارسها الشبان في شهور أخرى من العام، بيد أن المكافحة المرورية تكون دوما بالمرصاد، ما يحد من الظاهرة، مشيرين إلى أن مكافحة "حفلات التفحيط" تحد من الحوادث التي قد تكون مميتة، وهو ما يتماشى مع شعار أسبوع المرور "لنعمل معا للحد من الحوادث المرورية". من جانبه أبان مدير مرور محافظة القطيف العقيد متعب بن قويد بأن نسبة الحوادث في المحافظة انخفضت بعد تطبيق نظام ساهر فيها، مؤكدا بأن الانخفاض لا يقل عن 85 في المئة. وعن هدف أسبوع المرور قال: "إننا نطمح في نشر الوعي المروري، ما يجنب السائق الحوادث ويقلل من نسبتها". ويسعى العاملون في المرور إلى رفع مستوى التثقيف المروري في أسبوع المرور، وبخاصة أن بعض السائقين لا يلتزمون بقوانين المرور التي يعتبر مخالفتها في بعض الأحيان مهددا للحياة، ف"على طريق الدمامالجبيل السريع يعمد بعض السائقين المتهورين إلى تهديد حياة الآخرين عند تجاوزهم على الخط السريع من ناحية اليسار، وتحديدا من خارج الخط الأصفر المعروف بخط الجزيرة".