تعكف إدارة مرور المنطقة الشرقية الى إيجاد حلول عملية تمنع السائقين المتهورين من التجاوز من ناحية اليسار على الخط السريع في طريق الظهران - الجبيل. كما تسعى إدارة المرور إلى تغطية الطريق بالكامل بكاميرات ومركبات ساهر ما سيحد كثيراً من بعض التجاوزات التي يتسبب بها أصحاب المركبات، وأكد الناطق الرسمي لمرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني أن المرور يحاول تغطية كامل الطريق بكاميرات ومركبات ساهر، وقال: «إن ساهر يغطي المناطق التي فيها تجاوزات متكررة، وبخاصة تلك المناطق التي تشهد تجاوزات من ناحية اليسار على الخط السريع من ناحية الخط الأصفر» موضحا أن السيارات التي تنقلب في الحوادث غالباً ما تكون قد تخطت حاجز السرعة المسموح به، ما يعني فقدان السيطرة عليها في حال حدوث أي طارئ، وأضاف الزهراني: إن كاميرات ساهر تحد من نسبة الحوادث القاتلة على الطريق السريع، أو التجاوزات الخطرة غير المتوافقة مع النظام المروري» متابعا أن الطريق السريع تحت تغطية الزملاء في أمن الطرق، وهم يشرفون عليه من مجمع الكباري حتى مدخل مدينة الجبيل، وما هو تحت يدنا كمرور يكمن في مركبات وكامرات ساهر المتحركتين». كاميرات ساهر تحد من نسبة الحوادث القاتلة على الطريق السريع، أو التجاوزات الخطرة غير المتوافقة مع النظام المروري» من جهته قال بليغ الضامن موظف يعمل في إحدى شركات مدينة الجبيل إن هذا الطريق يشهد ازدحامًا كبيرًا في الصباح، حيث يقصده الموظفون المتجهون إلى أعمالهم، كما أنه طريق يصعب التنبؤ بكيفية تصرف بعض السائقين، لافتاً إلى أن هناك من يلجأ إلى التجاوز من ناحية اليمين، وهو أخطر بكثير من التجاوز العادي، لافتا الى أن بعض المناطق ليس بها كامرات ساهر، وأن بعض السائقين يعرفون ذلك، ما يجعلهم يتجاوزون بشكل مخالف، الأمر الذي يهدد حياة سائقين آخرين، وقدر عدد من السائقين الذي يعبرون الطريق بشكل يومي نسبة التجاوزات بنحو (65 بالمائة)، كما أن معظم المتجاوزين لا يلتزمون بربط حزام الأمان الذي يمنع من الحوادث المميتة بإذن الله، ويرى سائقون آخرون أن تصميم طريق (الدمامالجبيل) به أخطاء فادحة، حيث يوجد ناحية اليسار وبعد الخط الأصفر مساحة مثالية لعبور مركبة، ما يشجع السائق المتهور على التجاوز، الأمر الذي يؤدي إلى حوادث مميتة في بعض الأحيان.