يعقد كرسي الشيخ علي بن سليمان الشهري للسمنة في جامعة الملك سعود المؤتمر الدولي للسمنة، والذي يضم مجموعة من المختصين والخبراء وصناع القرار في مجال أبحاث السمنة وعلاجها والذين يشاركون من مختلف دول العالم، وذلك خلال الفترة (15 17/ 3/ 2011م)، في فندق الفور سيزون في الرياض ويناقش المؤتمر ضمن محاوره، العلاجات المختلفة من حميات متنوعة ووصفات النشاط البدني إلى العلاجات البديلة ثم الدوائية والجراحية. وتأتي أهمية هذا المؤتمر في وقت تناقش مسألة العلاجات الدوائية مقابل الأعشاب العلاجية لتخفيف الوزن والسمنة، بالإضافة إلى أنه موضوع مطروح دائما على طاولة النقاش والعالم يتساءل عن جدوى العلاج الدوائي للسمنة مقارنة بالبدائل العشبية ذات المصدر الطبيعي. وقال الدكتور عايض القحطاني الأستاذ في كلية الطب والمشرف على كرسي علي بن سليمان الشهري لأبحاث السمنة في جامعة الملك سعود، إن المؤتمر يشارك فيه مجموعة من المختصين والخبراء وصناع القرار في مجال أبحاث السمنة وعلاجها من مختلف دول العالم. وأوضح أن المؤتمر سوف يطرح عدة تساؤلات أمام الحضور خلال مناقشة محور البدائل العشبية، وذلك من خلال معرفة الضرر من ذلك، ومدى فاعليته في حرق الدهون، وأمان هذه العلاجات على صحة الفرد في المستقبل القريب والبعيد على حد سواء. والمعروف أنه منذ سنوات عدة والعالم يبحث هل الدواء الكيمائي الخاضع للأبحاث والدراسات هو إحدى الحلول العلمية للمعالجة أم الوصفات العشبية التي يقول خبراءها أنها لا تضر بالجسم، وأنها من مواد طبيعيه تساعد على نزول الوزن بطريقة ما، بمساعدة أو بدون مساعدة ممارسات البدائل أخرى كالإبر الصينية و الزيوت العطرية وما إلى ذلك. ويلقي نخبة من خبراء عالمين ومحليين في علم العلاج بالبدائل العشبية والعلاج الحديث للسمنة محاضرات تناقش مدى توثيق هذه الجهود علميا ومدى صحتها، ودعم الأبحاث واعتمادها ومعتمد من هيئة الغذاء والدواء في العالم، وكيف هو تأثيره الحقيقي بطريقة علمية؟ أم هو أمر لا يزال يخضع للتجارب وليس عليه إثباتات كافية.