أعلنت الدنمارك أنها ستقوم برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني لديها، وذلك في أعقاب قيام دول أوروبية أخرى بالاعتراف بالجهود لإقامة دولة فلسطينية. جاء ذلك في بيان لوزيرة الخارجية الدنماركي لين ايسبرسن أثناء زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لكوبنهاغن. ويأتي تحرك الدنمارك لرفع حالة الوفد الفلسطيني لديها إلى بعثة دبلوماسية في أعقاب تحركات مماثلة من جانب فرنسا والنرويج وايرلندا وبريطانيا. وقالت وزيرة الخارجية الدنماركية إنه على عكس بعض دول أميركا اللاتينية، فإن بلادها لا تبحث في الاعتراف بدولة فلسطينية حاليا.. مشيرة إلى ان الاتحاد الاوروبي سيكون مستعدا لاتخاذ تلك الخطوة في الوقت المناسب بناء على تقييم الكيفية التي يمكن بها لمثل هذا الاعتراف دعم المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية. الى ذلك، استهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ التي وجه فيها اتهامات باطلة للحركة واتهمها "بخنق حرية التعبير الديمقراطي" في غزة، ووصفت ذلك بأنه "اتهامات باطلة" هدفها التهرب من استحقاقات رفع الحصار المفروض على قطاع غزة. وكان الوزير البريطاني قال في مؤتمر صحافي عقب محادثات في لندن مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "إنه لا ينبغي السماح لحركة حماس في قطاع غزة "بخنق" حرية التعبير الديمقراطي للفلسطينيين"، وذلك بعد أن أعلنت الحركة رفضها لدعوة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في ظل الانقسام. وقال مصدر مسؤول في حركة "حماس" في تصريح صحافي "إن حركة حماس وصلت إلى قيادة الشعب الفلسطيني عبر صناديق الانتخابات وبإرادة الشعب الفلسطيني التي رفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التعامل معها، أو القبول بنتائجها".