أعلنت شركة تأجير، المتخصصة في مجال التأجير مع الوعد بالتملك، عن تأسيس شركة جديدة تابعة لها، لتقديم خدمات البيع وما بعد البيع لعملائها. وفي أولى عمليات الشركة الجديدة، قامت شركة (تأجير الوطنية) بتوقيع اتفاقية مع مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات - هيواندي، الوكيل الحصري لسيارات هيونداي الكورية بالمنطقة الغربية بالمملكة، وبموجب هذه الاتفاقية تكون (تأجير الوطنية) موزعا رسمياً لسيارات هيونداي في المنطقة الغربية، ومقدما لخدماتها. وقد وقع الاتفاقية عمر هندي، الرئيس التنفيذي لشركة تأجير، والمهندس حزم جمجوم الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات - هيونداي. وعقب التوقيع، صرح بذلك عمر هندي بأن شركة (تأجير الوطنية) ستعمل برؤية خاصة تتمحور حول مبدأ رضا عملائها، من خلال تقديم أفضل الخدمات سواء في مرحلة البيع أو ما بعد البيع، لتحقق الريادة في قطاع السيارات والخدمات المتعلقة بها بما في ذلك توفير قطع الغيار وخدمات الصيانة والسمكرة والدهان للسيارات وفقاً لأعلى مستويات المهنية وأرفع درجات الجودة المعمول بها في هذا القطاع. وأوضح عمر هندي، بأن تأسيس الشركة الجديدة يأتي في إطار توصيات مجلس إدارة شركة تأجير بتطبيق استراتيجية جديدة فيما يتعلق باستثمار العائدات على الأرباح بهدف تنويع أنشطة (تأجير) التجارية، ودعم نتائجها الربحية. وستدعم شركة (تأجير) شركة تأجير الوطنية من خلال برامجها الخاصة والميسرة للتأجير مع الوعد بالتملك، والتي تشهد إقبالاً واسعاً وثقة متنامية من قبل كافة شرائح المجتمع السعودي. وقد أعلنت شركة (تأجير الوطنية) عن اعتزامها تدشين ثلاثة فروع تقدم خدماتها في كل من جدة، والرياض، والدمام. وبهذا الصدد، أوضح عمر هندي بأن هذه الخطوة هي بداية لخطة الشركة الرامية لتغطية مختلف مناطق المملكة بخدماتها المتميزة من ضمن عدة خطوات استراتيجية ستأتي لاحقاُ بمشيئة الله. وأشار الهندي أن تكاليف إنشاء المراكز الثلاثة الجديدة تقدر بحوالي تسعين مليون ريال سعودي. من جانبه، علق المهندس حزم جمجوم: "نحن سعداء بالاتفاقية التي غدت تجمعنا بشركة تأجير. فهي شركة رائدة، تتمتع بقاعدة عملاء عريضة، ويسرنا أن نوفر لهم منتجاتنا عالية الجودة والتي تعتبر من أهم العلامات التجارية في عالم السيارات، ما سيساهم في خلق قنوات جديدة يتمكن من خلالها العملاء الحصول على سيارات هيونداي وفق أفضل العروض والتسهيلات، ويتمتعوا بأرقى معايير خدمات ما بعد البيع."وأضاف جمجوم "من خلال شراكات كهذه يتم تبادل الخبرات وتعزيزها في سبيل تقديم أفضل الخدمات المبتكرة والمنتجات التى ترقى لتطلعات العملاء وتلبي احتياجاتهم. فبذلك يكون العميل هو المستفيد الأول والأخير من تضافر جهودنا ومن علاقتنا الإستراتيجية بعيدة المدى. وهذا هو محور اهتمامنا سواء في مؤسسة محمد يوسف ناغي أو في شركة تأجير."