كان يوم عودة الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين سالما معافى يوم مشهود تجلت فيه أروع صور التلاحم بين القيادة والشعب ملك أعطى بلا قيود وأبدع بلا حدود أرسى دعائم نهضة قل مثيلها نقلها بحكمة القائد الورع التقي إلى مصاف الدول الغنية فشهدت مملكة العز والشموخ تطورا هائلا في شتى المجالات لم يكن ليتحقق إلا بتخطيط رفيع ودعم سخي ومتابعة دائمة من مقامه الكريم ومن يتتبع مسيرة البناء تلك يجد أن لخادم الحرمين الشريفين أياد بيضاء وكرم عطاء ولمسة وفاء لهذا الوطن الشامخ وأبنائه فميزانيات الخير والعطاء التي بلغت مليارات الريالات تضخها الدولة لمختلف قطاعاتها سنوياً مستهدفة بذلك بناء الوطن ورفاهية المواطن ، كما لم تقف أيادي البذل والبناء على المشاريع الحكومية الرسمية فقط بل إن لملك الإنسانية أعمال عملاقة لامست قلوب المواطنين والمقيمين ولم تثنه رحلته العلاجية عن الاهتمام بشعبه فاصدر قرارات خيره ضاعفت قيمة الميزانية الحالية بما يحقق رفاهية المواطن وتلمس حاجته في كل الميادين . وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات أصالة ونيابة عن منسوبي بلدية رنية لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني راجين من الله العلي القدير أن يديم على مليكنا لباس الصحة والعافية . * رئيس بلدية رنية