تصدر خبر عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد الرحلة العلاجية - التي تكللت ولله الحمد بالشفاء – والاستقبال الذي حظي به حفظه الله مجموعة من الصحف العربية والخليجية منها: صحيفتا الرأي والقبس الكويتيتين بعنوان (استقبال حافل لخادم الحرمين في الرياض بعد رحلته العلاجية، السعودية: احتفالات واسعة بعودة خادم الحرمين)، وصحيفة الشرق القطرية تحت عنوان ( خادم الحرمين يعود إلى الرياض بعد رحلة علاج لثلاثة أشهر)، وصحيفتا النهار والمستقبل اللبنانية بعنوان (العاهل السعودي عاد إلى المملكة وأمر بإعانات ب 37 مليار دولار، المملكة تحتفي بعودة خادم الحرمين و 37 مليار دولار منح ومزايا للمواطنين السعوديين)، وصحيفتا الاتحاد الإماراتية والإمارات اليوم بعنوان( خادم الحرمين عاد إلى المملكة بعد 3 أشهر أمضاها في الخارج للعلاج والنقاهة، العاهل السعودي يعود إلى المملكة ويأمر بسلسلة تقديمات اجتماعية)، وصحيفتا الوطن والأيام البحرينية تحت عنوان( العاهل السعودي يصدر عدة قرارات لدعم المواطنين إسكانيا ومعيشيا قبيل عودته للملكة، العاهل السعودي يعود لبلاده ويعلن عن إعانات بنحو 37 مليار دولار)، وصحيفتا الدستور والغد الأردنية بعنوان( العاهل السعودي يأمر بإعانات اجتماعية للمواطنين، العاهل السعودي يعود إلى بلاده ويعلن عن سلسلة قرارات اقتصادية لدعم المواطنين). كما أشارت تلك الصحف في أخبارها المنشور - التي رصدتها "الرياض" - إلى الاستقبال الكبير الذي حظي به خادم الحرمين الشريفين من قبل أصحاب السمو الملكي الأمراء وحشد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في المملكة وجمع غفير من أفراد الشعب، والى الاستعدادات الترحيبية المعبرة عن الفرح بعودة حفظه الله من إقامة مهرجانات واحتفالات ومسيرات طلابية وشعبية في جميع مدن ومناطق المملكة وخارجها، كما أشارت الصحف إلى القرارات التنموية التي أصدرها الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة المواطن السعودي. أن الزخم الهائل غير المعدود من وسائل الإعلام المحلية والعالمية سواء كانت المرئية أو المسموعة أو المقروءة على الورق أو الانترنت جاءت لتنقل مشاعر صادقة تعكس قوة التلاحم وحجم المحبة بين مواطنين المملكة وقيادة الدولة بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، إلا أنها لم تتمكن من تغطية تلك الفرحة والبهجة العارمة التي اجتاحت كل قلب وداخل كل بيت في حدود الوطن وخارجه لأنها فرحة ومشاعر لا يمكن وصفها بعدد العبارات وقياسها بأسطر الكلمات وجزيل القصائد والأبيات. لقد تلونت الشوارع والميادين بالرايات الخضراء المرفرفة وتزينت بصور مليكنا المفدى وتنوعت لافتات الترحيب البارزة على المرافق العامة والخاصة والترفيهية والمجمعات التجارية بعبارات الترحيب والسلامة بعودة خادم الحرمين الشريفين. تلك المشاعر الصادقة من أعماق القلوب تعكس الحب العظيم والولاء الكبير الذي يكنه أفراد الشعب الوفي رجالاً ونساءً شيباً وشباباً بعودة قائد مسيرتها وباني نهضتها، فالقلوب تمتلئ فرحا وسعادة والألسن تلهج بالشكر إلى المولى عز وجل أن مّن على مليكنا بالشفاء التام و الأيدي مرفوعة إلى الله بالدعاء والضراعة بأن يديم عليه الصحة والعافية، وان يواصل مسيرة البناء والنماء التي تشهدها مملكتنا الغالية.