الحمد لله والثناء له الذي أسبغ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بلباس الصحة والعافية، وأقر عيون الوطن والمواطنين برجعته. لقد شهد الوطن يوم الأربعاء الموافق 20/3/1432ه نموذجاً رائعاً من نماذج الحب والتلاحم الجم مابين قائد لهذا الوطن وشعب كريم، فقد تغنى الوطن بعودة القائد الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز، وعبر كل من الكبير والصغير والرجال والنساء عن فرحهم استبشاراً بمقدمه الميمون بعد فترة علاجية بلغ مداها ثلاثة أشهر تمازج فيها الاشتياق والدعاء بسلامته حفظة الله ورعاه. أن تمسك الملك عبدالله بمبادئ الشريعة الإسلامية السمحة وحمله لواء الدفاع عن الحقوق العربية ومبادراته الخيره داخلياً وخارجياً كل ذلك رسم محبته في قلوب الجميع، فالمشاعر الفياضة والغبطة التي ارتسمت في محيا شعب المملكة العربية السعودية دليل واضح على تقديم الولاء والطاعة والمحبة للقائد الهمام عبدالله بن عبدالعزيز. متعك الله يا خادم الحرمين بالصحة والعافية أن شاء الله وجعلك ذخراً لوطناً أحببته وأحبك ولشعب ملكته فعاهدك على السمع والطاعة، وأن يحفظك الله وولي عهدك وسمو النائب الثاني ويديم على وطننا وشعب المملكة وافر الأمن والآمان، وتواصل مسيرتك تحوفك رعاية الله وفضله. *مستشارمعالي رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية