عبر مدير عام الشئون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم صالح بن عبدالعزيز الحميدي عن فرحته الغامرة بعودة زعيم الأمة وقائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - إلى أرض الوطن بعد أن من المولى عز وجل عليه بالصحة والعافية وألبسه ثياب الصحة والعافية. ورفع الحميدي أسمى وأعطر التهاني إلى سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع. مؤكدا تضاعف فرحة الشعب عقب عودة خادم الحرمين بصدور أوامره الملكية الكريمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وأنها ليست مستغربة عليه حفظه الله ورعاه، فلقد شملت هذه القرارات شريحة كبيرة ومختلفة من طبقات المجتمع حيث تمثلت في تثبيت بدل غلاء المعيشة الذي تمثل 15 % في مرتبات موظفي الدولة، وزيادة مخصصات الضمان، ودعم ميزانية الهيئة العامة للإسكان ودعم صندوق التنمية العقاري، وإعفاء جميع المتوفين من الصندوق العقاري، واهتمامه بأبنائه الطلاب المبتعثين على حسابهم الخاص وتحويلهم إلى بعثات الدولة التي ستتحمل هذه النفقات، وكذلك إطلاق سجناء الحق الخاص حسب الضوابط وكذلك إطلاق السجناء المديونين حسب ما صدر من ضوابط مرفقة بالمرسوم الكريم، وكذلك التوسع الوظيفي في العديد من القطاعات الحكومية وإعداد لجان لدراستها والرفع عن الخريجين والبطالة، ودعم الأندية الرياضية والأدبية ، وما هذه القرارات إلا جزء يسير من الأوامر الملكية الكريمة التي لا يسع المجال لذكرها حيث ستساهم جميعها بإذن الله في رفع المستوى المعيشي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق التنمية في هذا البلد الطاهر. وقال: لقد جاءت هذه القرارات مليئة بالإحساس والمسؤولية لتؤكد علاقة القيادة بالشعب، وستعطي دفعة قوية نحو توفير العيش الرغيد للمواطن، وهي قرارات مقدرة من الجميع . وفي نهاية حديثه دعا الحميدي الله أن يديم على هذا البلد الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.