ما أجمل لحظات وصول سيدي الملك عبدالله إلى أرض الوطن، وما أروع صور التلاحم والوفاء التي شاهدناها في جميع مدن المملكة منذ أن توجه «يحفظه الله» إلى خارج المملكة لتلقي العلاج وحتى عاد بعد أن تماثل للشفاء، انتظرناه بفارغ الصبر ودعونا له بظهرالغيب، أخلصنا له المحبة والوفاء. فمنذ أن أعلن الديوان الملكي عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن والفرحة انطلقت في كافة أرجاء البلاد.. نحمد الله بعودة ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين بعد أن كساه المولى عز وجل لباس العافية و متعنا برؤيته بعد طول غياب وفراغ كبيرين ولا شك أن الفرحة بمناسبة عودته «يحفظه الله» كبيرة وكبيرة جدا ومظاهر السعادة بادية على وجوه جميع أبناء هذا الوطن بعد أن منّ الله عز وجل عليه بالصحة والعافية ليعود إلى هذا الوطن المشتاق لرؤيته. والفرحة الغامرة التي شهدها الوطن على مختلف المستويات هي أكبر دليل على ما يكنه الجميع لقائد الأمة من مشاعر فياضة من الحب والتقدير كما أن ذلك يظهر بجلاء أسمى درجات التواصل والالتفاف بين قيادة المملكة وشعبها الوفي. كما أن هذه لم تأت من فراغ، بل جاءت لقاء ما تشهده البلاد من انجازات كبيرة على رأسها العناية بالحرمين الشريفين والتوسع في نشر التعليم العالي وغيرها مما يصعب حصره في مثل هذه المساحة والأوامر الملكية التي أصدرها سيدي خادم الحرمين الشريفين مؤخراً أدخلت السرور على كثير من الأسر وفي الجملة فهي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وختاما أسأل الله لخادم الحرمين الشريفين السداد والتوفيق. * مدير مكتب جريدة الرياض بالدلم