حمداً لله على سلامتك يا خادم الحرمين الشريفين، وعودتك سالماً معافى هي أغلى ما كنا نتمناه وقد تحقق ذلك بفضل الله .. أنتم ملك القلوب وانتم ملك الإنسانية انتم الخير والعطاء كلمات الدعاء والثناء انطلقت من ألسن شعبك كبارا وصغارا شاكرة الخالق سبحانه وتعالى أن أعادك إلى شعبك ومحبيك وأنت ترفل في ثوب الصحة والعافية أدامها الله عليكم أعواما عديدة.. لك في حلك وترحالك أسمى آيات المحبة والود لماذا يا ترى هذه المحبة المتجذرة بينكم والمواطنين؟ انه التواضع والتواصل بين القيادة والوطن كما أن قرب القائد من الناس دليل على المحبة التي زرعها الله في القلوب، فالملك عبدالله حريص على تلمس حاجات المواطنين وكان الشعب ولا يزال اشد حرصا على الالتفاف حول القيادة ومبادلتهم حبا ووفاء كبيرين وهذا ما لمسناه أثناء الاستقبال الكبير لخادم الحرمين الذي غاب عن البلاد بجسده لكنه حفظه الله في قلوب الجميع وعلى رأس مستقبليه ولي عهده الأمين والنائب الثاني والأمراء وكبار المسؤولين.. وقيادة هذا الوطن منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله واسكنه فسيح جناته ومن بعده أبناؤه تسير بخطى وثابة نحو التقدم والرقي وهذا يشاهده المواطن في كل جزء من هذه البلاد فمشاريع الخير والعطاء تترى في كل مكان وما يشهده القطاع البلدي من نهضة وتطور هو دعم لا حدود له من قائد مسيرتنا الكبير. وأختم مشاعري بأن مدينة الدلم شهدت ولا تزال العديد من المشاريع البلدية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن ، وقد أخذنا على عاتقنا التوجيهات السديدة من قيادتنا الرشيدة في تنفيذ هذه المشاريع في جميع المراكز والقرى والأحياء التي تشملها خدمات البلدية في توازن تام شاكرين كل الداعمين لهذه المشاريع وفي مقدمتهم مليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية " حفظهم الله " . * رئيس بلدية الدلم