يرعى البنك الأهلي الملتقى الاقتصادي السعودي الذي يُعقد اليوم تحت عنوان "دروس الأزمة وطريق المستقبل" وتنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع وزارة المالية السعودية، بمشاركة أكثر من 700 من كبار رجال المال والأعمال والمسئولين والخبراء الاقتصاديين والمصرفيين من أكثر من ثلاثين دولة من مختلف أنحاء العالم. وأكد عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي على أن رعاية البنك لمثل هذه الملتقيات المهمة تأتي انطلاقا من إدراك الإدارة العليا للبنك بأهمية دعم الفعاليات الاقتصادية الوطنية، وأضاف يقول "للبنك الأهلي دور راسخ في طرح نظرة موضوعية حول الاقتصاد مبنية على مقومات سليمة ومتوازنة بغية الحفاظ على وتيرة نمو تساعد في التغلب على التقلبات المرحلية". من جانبه أوضح عبدالكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي أن المؤتمر يعقد هذا العام في توقيت مهم يتشكل بعد عودة خادم الحرمين الشريفين وإصداره حفظه الله حزمه من القرارات الاقتصادية التي استهدفت دعم التنمية الوطنية وتخفيف الأعباء عن المواطنين. وتوقع أبو النصر أن الملتقى سيوفر إطاراً للتداول في قضايا اقتصادية متنوعة تتعلق بتأثير الأزمة المالية العالمية على السياسات الاقتصادية للبلدان النامية، لاسيما الاقتصاد السعودي في مرحلة ما بعد الأزمة، وآفاق التنمية في مجالي البنية التحتية والصناعية بالسعودية، والواقع الاقتصادي والمصرفي الخليجي في مرحلة ما بعد الأزمة، وكذلك آفاق الصناعات النفطية في ظل تنامي القيود البيئية. ومن جانب آخر، يشارك نائب أول الرئيس التنفيذي، رئيس قطاع الشركات بالبنك الشريف خالد آل غالب، بورقة عمل بعنوان "الصناعة المصرفية في المملكة العربية السعودية والمنطقة وتحديات المرحلة المقبلة". حيث يضم الملتقى نخبة من المتحدثين الماليين من أبرزهم وزير المالية السعودي د. إبراهيم العساف، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) د. محمد الجاسر وممثلين عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إضافة إلى شخصيات قيادية حكومية والشركات وقطاعات المال والأعمال والاستثمار العربية والعالمية.