إن يوم عودة خادم الحرمين الشريفين من أيام الوطن المجيدة الخالدة في الذاكرة، فسعادتنا لا توصف وقائد مسيرتنا يعود إلى أرض الوطن سالماً معافى، فقد ترقبنا جميعاً عودته إلى مملكته وشعبه بشوق ولهفة. فخادم الحرمين الشريفين ملك أحب شعبه فبادلوه حباً بحب، وهو حريص كل الحرص على رخاء الوطن ورفاهية المواطن، فاجتمعت القلوب على محبة ملك الإنسانية، ولهجت الألسن بالدعاء وارتفعت أكف الضراعة بأن يمن الله عليه بشفاء لا يغادر سقماً وذلك منذ أن غادر في رحلة علاجية تكللت بحمد الله بالشفاء. نسأل الله أن يديم على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية وأن يديم رخاء الوطن وأمنه واستقراره. * عميد الجودة وتنمية المهارات والمستشار بمكتب معالي مدير الجامعة .