أكد المستشار بوزارة التربية والتعليم عبدالله الزيد ل"الرياض" أن عودة مليكنا خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن سالماً معافى سوف يتوجها التاريخ بسطور من ذهب، فهي من أسعد الأيام التي يعيشها المجتمع السعودي اليوم، في الوقت الذي تعاني فيه شعوب العالم من ويلات التشتت والصراع والفرقة. فهنيئا لنا عودة القائد الوالد إلى أرض الخير فكم طال انتظارنا لهذه اللحظة، فالحمد لله على سلامته وعودته الى ارض الوطن، فخادم الحرمين الشريفين له لمسات بيضاء شملت القاصي والداني والصغير قبل الكبير، وقد رسمت على جبين كل منا بصمة وفاء وحب جعلتنا نبادله ذلك الحب متمنين له طول العمر ومزيدا من الصحة والعافية. وقال: إن قلوبنا تخفق بالفرحة والسرور وأيامنا تغمرها السعادة في هذا اليوم الذي يستقبل الوطن قائده وباني نهضته خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وهاهي الألسن تلهج بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى وتنطق بعبارات التهاني والتبريكات بالمقدم الميمون، فهنيئاً لنا بعودته إلينا سليماً معافى وألبسه ثوب الصحة والعافية وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين. وقال: إن الكلمات تعجز عن وصف مشاعرنا بعودة مليكنا الغالي إلى الوطن، والشعب على كافة مشاربه يدعو الله عز وجل أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وان يطيل الله في عمره ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين. وأضاف: بهذه المناسبة الغالية على قلب كل مواطن أتقدم بالتهنئة لصاحب السمو الملكي ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة بسلامة مليكنا، وأسأل الله جلت قدرته أن يديم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الصحة والعافية وأن يؤيدهم بتوفيقه وحفظه لتمضي مسيرة البناء والعطاء والتنمية شامخة في ظل القيادة الحكيمة ويحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه. وقال في نهاية كلمته: إن مشاعر الفرح والسرور ترتسم على وجوه جميع المواطنين بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى وطنه وأهله سالماً معافى، فهنيئاً لخادم الحرمين حب شعبه الوفي له وهنيئاً لنا بعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن، حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه.