ذكرت تقارير إعلامية أمس أن فرانك باكلز الذي يعتقد أنه آخر الجنود الامريكيين الذين شاركوا في الحرب العالمية الاولى توفي عن 110 أعوام. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن ابنته قولها ان باكلز توفي أمس الأول في مزرعته في غرب فرجينيا. وباكلز الذي احتفل بعيد ميلاده العاشر بعد المئة في الأول من فبراير كان كذب بشأن سنه لينضم للجيش عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما. وهو من مواليد ميزوري وكان بين نحو خمسة ملايين امريكي شاركوا في الحرب العالمية الاولى في عامي 1917 و1918 . ونقل عنه قوله في السنوات الاخيرة "كنت أعلم أن محاربا واحدا سيبقى على قيد الحياة لفترة ولكن لم اتوقع ان اكون انا." وقاد باكلز سيارة اسعاف خلال الحرب. وفي عام 1941 حين كان يمارس عملا مدنيا في مانيلا القت القوات اليابانية الغازية القبض عليه وأسرته لمدة 38 شهرا إبان الحرب العالمية الثانية. وذكرت الصحيفة أنه بوفاة باكلز لم يتبق على قيد الحياة سوى استرالي عمره 109 أعوام وبريطانية تبلغ من العمر 110 اعوام كانا من بين 65 مليون شخص يعتقد أنهم شاركوا في الحرب بين عام 1914 و1918 .