واشنطن - يو بي آي - توفي فرانك باكلز الذي يعد آخر محارب أميركي شارك في الحرب العالمية الأولى، عن عمر 110 سنوات وذلك لأسباب طبيعية ناجمة عن تقدمه في السن. وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» أن باكلز توفي أول من أمس، وكانت ابنته سوزانا فلاناغان تعتني به في مزرعته في فيرجينيا. وأشارت إلى أن باكلز، الذي ترك المدرسة عام 1916 ودخل إلى الجيش. وفيما كانت الولاياتالمتحدة تستخدم قوتها العسكرية في الخارج للمرة الأولى، انضم إلى 4.7 مليون جندي أميركي، وكان بين مليوني جندي أرسلوا إلى فرنسا للمشاركة في الحرب العالمية الأولى وهزيمة ألمانيا. ولفتت إلى أن باكلز عاش أكثر من كل زملائه من الحرب العالمية الأولى، وأعلنت وزارة شؤون المحاربين القدامى الأميركية انه آخر محارب على قيد الحياة. ونقلت الصحيفة عن باكلز قوله قبل سنوات انه في العامين 1917 و1918 خدم قرابة 5 ملايين أميركي في الحرب العالمية الأولى، و «كنت أعلم أن واحداً فقط منهم سيبقى في يوم من الأيام ولكنني لم أعلم أنني سأكون أنا». ومازح قائلاً: «أشعر كما لو أنني من الأنواع المهددة بالانقراض». وقال الباحثون إن بوفاة باكلز، يبقى اثنان فقط من ال65 مليون شخص الذين شاركوا في جيوش العالم في الحرب العالمية الأولى وهما أسترالي في ال109 من العمر وبريطانية في ال110.