لا شك أن سعادة الوطن ومواطنيه ولهفتهم واشتياقهم لعودة قائدهم ومليكهم دليل واضح جدا على مدى وقوة التلاحم بين القيادة والشعب وعلى مدى ما يكنه المواطنون لمليكهم وقائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذا المليك الإنسان الذي بذل الكثير والكثير في سبيل تحقيق التقدم والرفاهية لشعبه ووطنه بل عمل الكثير من أجل الإنسانية كلها. لا شك أن ملكا هم شعبه ووطنه همه ، وهمه رقي شعبه وتقدم وطنه ملك جدير بأن يكون له في القلب مكان وأي مكان ، يحبه الصغير والكبير ويحترمه البعيد والقريب وهو أهل لهذا الحب والاحترام. فلنا الحق أن نفرح ونبتهج بعودة قائدنا ومليكنا سالما معافى بعد رحلة علاجية تكللت بالشفاء –ولله الحمد-، ولمدن المملكة الحق أن ترقص فرحا وابتهاجا بعودة المليك الغالي الذي يحمل لشعبه كل الحب والتقدير والخير وهو القريب في كل وقت من شعبه ، أليس هو من قال قبيل سفره إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية للعلاج من وعكته الصحية:"أنا بخير دام أنكم بخير" ، ولسان حال الشعب اليوم يقول : "ما دمت يا أبا متعب بخير فنحن بخير". ولا يفوتني أن أرفع التهنئة الخالصة لسمو ولي العهد ولسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى وطنه سائلا الله جل وعلا أن يديم عليه الصحة والعافية. * وكيل محافظة القويعية